طلاب قيف بمسيمير لحج يعتصمون للمطالبة بتوفير المعلمين وإصلاح اوضاع المدرسة

(كريتر سكاي)خاص:

نفذ صباح اليوم الأحد طلاب مدرسة الحمزة  بمنطقة قيف بالمسيمير محافظة لحج وقفة احتجاجية أمام مبنى مدرستهم المغلقة منذ بدء العام الدراسي الجاري بسبب عدم توفر المعلمين.

وعبر تلاميذ المدرسة عن مطالبهم برفع وابراز حقائبهم المدرسية عالياً كرمز لخلوها من اي مستلزمات وادوات ومعدات دراسية، رافعين صيحاتهم المستهجنه لصمت مسؤولوا القطاع التربوي بالمديرية تجاه ما يعانوه في هذه المدرسة من اوضاع مأساوية سيئه، كما ردد الطلاب المتجمهرين الهتافات التي طالبت بضرورة توفير المعلمين واصلاح اوضاع مدرستهم المتردية منذ بداية العام الدراسي الحالي.

من جانبه اوضح الشخصية الإجتماعية في قيف هارون احمد حمودة بإنه سئم شخصياً من كثرة المراسلات والمطالبات والمناشدات التي قام بها هو وقدمها الى مدير مكتب التربية والتعليم بالمديرية بهذا الخصوص والتي كما قال شرح من خلالها هذه القضية بكامل تفاصيلها والتي تتضمن مطالب ابناء المنطقة بايجاد الحلول الكفيلة بإنها المشكلات التي تعاني منهامدرسة الحمزة، مشيراً بهذا الصدد الى ان قيادة التربية والتعليم بالمديرية تعمدت اهمال هذه المطالب الحقوقية والمشروعة ولم تعرها اي اهتمام.

واضاف هارون حمودة بإنه قام ايضاً ببذل كل جهودة وبمتابعة وعرض وشرح تفاصيل ملف هذه القضية التربوية والتعليمية وحالة نقص المعلمين الكبيرة الذي تعاني منه المدرسة وايصال هذه المسائل بشفافية ووضوح لكل القنوات الرسمية والشعبية، منوهاً بإنه قام بتعميم هذه القضية ومطلب اهالي وطلاب منطقة قيف القانوني المشروع لكافة الجهات المعنية والسلطات المحلية وكذلك إطلاع مشائخ وأعيان المديرية والمنظمات الإنسانية بفحوى هذه القضية سعياً منا لحلحلتها، لكن للأسف اننا لم نلمس حتى اللحظة اي نوايا صادقة تجاه حل هذه القضية نتيجة استمرار تعنت وتجاهل إدارة التربية بالمديرية لما يعاني منه ابنائنا الطلاب وكأن هذا الأمر لا يعنيها.

وعلى صعيد متصل طالب اهالي منطقة قيف في رسالة وجهت الى قيادة السلطة المحلية ومكتب التربية والتعليم بالمديرية والمحافظة بسرعة الإستجابة لمطلب ابناء قيف الأساسي المتمثل برفد مدرسة المنطقة بما تحتاجه من كادر تعليمي مؤهل وبمستلزمات وكتب دراسية بالكم الكافي الذي يستطيع تغطية اي نقص تعاني منه المدرسة في هذه الجوانب المهمة لانتشال واصلاح وضعها الراكد والمتردي منذ مطلع هذا العام الدراسي، وهدد الاهالي بتصعيد وتيرة احتجاجاتهم المطلبيه السلمية حتى يجنح مدير مكتب التربية بالمديرية لنداء العقل والمسؤولية ويلبي مطلبهم العادل في اصلاح اوضاع المدرسة ورفدها بما يلزم لإستمرار الحياة التعليمية فيها بعيداً عن ممارسات الظلم واساليب المحاباة او المجاملة على حساب العمل والمصلحة العامة والتي قد تصيب في حال استمرارها عصب هذا القطاع الحيوي الهام بالشلل التام.