أزمة خانقة في المشتقات النفطية بساحل حضرموت

استيقظت مدينة المكلا صباح اليوم الأربعاء 15 ، على أزمة خانقة طالت المشتقات النفطية هذه المرة، بعد أن طويت صفحتها في أعقاب العام الماضي. 

وتفاجأ المواطنون بالمشهد الذي اكتملت اركان صورته ليضف لهم فوق أزماتهم أزمة جديدة بعد طول غياب، وبالتزامن مع الانهيار المأساوي الذي سجله الريال اليمني منذ منتصف ديسمبر/كانون الأول 2019، دون وجود أي مؤشرات ايجابية حتى هذه اللحظة.

وشهدت أسعار الوقود في حضرموت، زيادة لا بأس بها منتصف العام الماضي، حيث بلغت نحو 600 ريال، عن كل 20 لتر واحد من كلا المادتين التي تتطلبها حياة المواطنين (الديزل والبنزين).

هذا ويترقب - وسط مخاوف شديدة - أهالي حضرموت جرعة جديدة في المحروقات، إزاء الانهيار الاقتصادي الذي تشهده العملة الوطنية، ليكون أذانا لهم بعام سيء خال من كل الحلول التي من شأنها تخفيف أعباء الحياة عليهم.