رئيس الحملة الشعبية للتضامن مع الرئيس علي ناصر محمد يوضح بشأن الوقفات الاحتجاجية واللقاء الأخوي بمديرية التواهي

كريتر سكاي/خاص:

قال الاخ هشام الحاج رئيس الحملة الشعبية للتضامن مع الرئيس الأسبق علي ناصر محمد،  لقد تابعنا يوم أمس اللقاء الأخوي الذي عقد في منطقة التواهي.


وأضاف بأن اللقاء الذي حضره احمد عمر المرقشي والدكتور عمر عيدروس السقاف رئيس الهيئة الشعبية الجنوبية واللواء محمد هيثم وعدد من الشخصيات ، وقف أمام قضية اقتحام منزل الرئيس علي ناصر محمد.


وأوضح "الحاج" بأن الحملة شعبية ومجتمعية وتضامنية وليست مدفوعة الأجر من قبل أي جهة سياسية أو حزبية، ولو كانت كذلك لكنا باركنا بيان الحراك الثوري، نعم اننا رحبنا بجزئة من البيان وهي التي تخص اقتحام منزل الرئيس علي ناصر محمد وعمليات النهب والبسط على أراضي عدن،  وأكدنا على  شعبية حملتنا وبعدها عن السياسة نهائيا.


وأشار إلى أنه سبق وأن صرح أكثر من مرة بأن الحملة بعيدة كل البعد عن المناكفات السياسية، وأن جميع فئات المجتمع المدني شاركت في الحملات الاحتجاجية التي أثبتت نجاحها، كون اللقاء الذي عقد يوم أمس كان أحد نتائج الحملة، مضيفا بأن العديد من المنظمات المدنية والكتاب والصحفيين والنشطاء السياسيين والحقوقيين وآخرهم الناشط السياسي العدني عارف ناجي، جميعهم أعلنوا وقوفهم إلى جانب الرئيس الأسبق علي ناصر محمد ورفضوا اقتحام منزله والبسط على ممتلكات الهامات الوطنية وكل من تعرضت ممتلكاتهم للنهب والسلب.


وأفاد رئيس الحملة بأن حملاتهم الاحتجاجية مستمرة مع الرئيس الأسبق علي ناصر محمد ومع كل من تعرضت ممتلكاتهم للنهب والسلب والبسط، باعتبار أن هذا لايخدم النسيج الوطني الجنوبي والمصالحة الوطنية.


وتابع القول : إن مدينة عدن التي خلقنا فيها وترعرعرنا وتربينا وتعلمنا فيها ، علمتنا المدنية والحضارة والقيم الإنسانية النبيلة،  ونبذ اي تصرفات سيئة في المجتمع،  وعلمتنا أن نحترم القانون والنظام، والآن باتت مشكلتنا في الجنوب هي هاجس لغة المؤامرات في عقولنا لازالت مستمرة.