اعتماد طوارئ وليس موازنة طوارئ

كنت في مداخله سابقه قد طالبت عبر منبري هذا من ضمن إجراءات مواجهة كارثة المنخفض الجوي بعدن ان تقرر الحكومه دعم طارئ كموازنة لمواجهة نفقات الأضرار ولكن الان ولأن حبال الإقرار التشريعي والحكومي طويله لموازنة الطوارئ الذي اعلنها قبل ايام دولة رئيس الوزراء فأني امل ولمساعدة عدن بشكل حقيقي وصادق ومحافظها  الشقيق والصديق والجار  أحمد سالمين والسلطات المحليه بالمحافظة والمديريات  والمتضررين فأنها بحاجه لدعم او اعتماد طوارئ على الأقل مابين 5-8 مليار ريال بشكل عاجل طارئ  فمثلا عندما واجهت محافظه المهره الإعصار تم صرف اعتماد طوارئ اعتقد 3 مليار ريال على ان تتولى السلطه المحليه الإشراف والتنفيذ بشكل عاجل واستثنائي وان يقوم  المجتمع المدني والسلطات الرقابية مراقبة التنفيذ والتمويل . 

في موازنه الحكومه المقره هناك اعتماد مخصص للطوارئ تقريبا ب 25 مليار ريال فأن تخصيص اعتماد منه يناسب ويواجه حجم الاحتياجات الطارئة هو ذلك المدخل الحقيقي للوقوف الجاد مع عدن وضحايا المنخفض الجوي وان لم نتطرق لما تحتاجه من #اعادة_إعمار_حقيقيه لما خلفته الحرب  والدفع بعجلة التنميه يسبقها الإنشاء الجاد لقطاع بنيه تحتيه خدماتية كالكهرباء والماء والصرف والطرقات.  

فلا امن واستقرار بدون تنميه اقتصاديه حقيقه يدور ريعها كتحسن اجتماعي وفي متوسط دخل الفرد الحقيقي. 

#الصوره : لاجتماع السلطه المحليه بعدن وأتمنى ان يستمر ذلك ويخاطب السلطات بشكل واضح ومكتوب بالاحتياجات العاجله والمستقبليه.

د. واعد باذيب 

14 يونيو 2019م

مقالات الكاتب