سنتان من الافتراءت الكاذبة ضد محافظة المهرة وابنائها

بعد مرور سنتين على تواجدها العسكري  في محافظة المهرة على السعودية ان ترفع ظُلمها وان تسحب قواتها التي أدعت انها من أجل مكافحة التهريب ، حيث لم نشاهد  منذ قدوم القوات السعودية للمهرة ضبط اي حاله تهريب لأثبات ما أدعت !!  بينما في نفس الوقت تزايدت ضربات جماعة انصار الله شمال اليمن في استهداف مطارات المملكة بالصواريخ و الطائرات المُسيّره وبشكل أكبر من ذي قبل  مما يعطي لنا  دليل واضح وقاطع  ان المهرة برئية من تلك الاتهامات الزائفة التي روج لها المحسوبين على الامارات   من خلال مسرحيات فاشلة وشهادات وتقارير مغلوطة لجر السعودية الى المهرة وذلك لاسباب واضحه اعتقد ان اي مُطّلع يعلمها جيدا  ، لذلك على السعودية ان تعيد ترتيب اوراقها و تدرس  بتمعن  بعض الحقائق  والتي أهمها مساعدة الامارات لجماعة انصار الله في ضرب اراضي المملكة وتسهيل عبور الاسلحة عبر مكوناتها من عدن الى الشمال ، وان تعرف المملكة ايضاً ان المهرة لا ولم ولن تسمح ان تكون اراضيها ممر لأي مهربات  تضر اي دولة من دول الجوار وهذا الذي عهده الجميع من ابناء محافظة المهرة في كل المراحل الماضية  ، وهذا الأمر الذي جعل   ابناء محافظة المهرة ان لايرضوا ان تتحول المهرة الى ثكنات عسكرية للمليشيات والخارجين عن القانون ، وبهذه الصور التي نشاهدها حاليا من تكوين مليشيات وجماعات  يتم تعقيد المشهد أكثر و أكثر  وفي نفس الوقت لا يخدم مصلحة أحد ان تكون المهرة منطقة غير آمنه  . و لا يخفى على أحد ان راجح باكريت هو صناعة الاستخبارات الإماراتية بشكل واضح وخالص ولذلك نجد ان تواصله مستمر مع عناصر تربطه بجماعة  الحوثي واخرين في الانتقالي  وايضا تكوينة لخلايا تجسس ووحدات اتصال  خاصه به بشكل سري هو تنفيذا لاوامر اماراتية وفق خطة معينه .ولعل  مسرحية  القبض على  أمير داعش  في المهرة أوضحت لكم كثيرا من المغالطات.

مقالات الكاتب

تعليق حول ماحدث في عدن

شاهدنا ما حدث في عدن اليوم ولن نخوض في تفاصيل ذلك الحدث لان معالمه ومسبباته ومعطيات المنطقة تعطينا و...

دعوة للمنظمات الحقوقية

لدينا ما يُثبت ان التحالف السعودي الاماراتي في محافظة المهرة متورط في جرائم ضد الانسانية وهو الداعم...