الخيار بين حكم المجلس الانتقالي وحزب الإصلاح

الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي له أخطأ في طيلة فترة حكمه طوال الخمس سنوات وبالرغم من دعم الخليجيين له بمليارات الدولارات الا  ان الاقتصاد المصري لازال هش ويعاني من أزمه اقتصادية حادة !

وطيلة فتره حكمة صارت العديد من الانتهاكات بحقوق الإنسان من اعتقال معارضين واعلاميين واعدامات عسكريه لأشخاص مدنيين حتى وصل به الحال للتفريط بالسيادة وتنازله عن جزيرتين تيران وصنافير للسعودية ،،


وبالرغم من كل هذه النقاط السوداء التي تحسب عليه إلا أن الإعلام المصري الحكومي والخاص وكل النخب السياسية والفنية  والثقافية ومعظم نقابات العمل تؤيد بقاء السيسي رئيس لمصر حتى وان كانت فتره ثالثة !


لماذا كل هذا التأييد من قبل هذه الفئات من الشعب وعلى رأسهم الإعلام بجميع وسائله،، لأنه ببساطه ان الرئيس عبدالفتاح السيسي وضعهم أمام خيارين لاثالث لهم اما ان يقبلون بحكمة وحكم العسكر من خلفه او ان جماعة الإخوان المسلمين من سيحكمون البلاد ؟


فاختارو  حكم الرئيس عبدالفتاح السيسي وحكم والعسكر لهم  وفضلوه على حكم الاخوان الذين حاربوهم في ثوره ٣٠ يونيو واسقطو حكمهم  لأنهم استشعرو خطر الاخوان من اولها  فحكم الاخوان المستمد من الدين كذب وتدليز لاكن في حقيقة الامر اتخذو الدين سلم للوصول للحكم ..

وهنا نأتي الا لب الحديث وجوهرة وهوا الحكم عندنا في الجنوب الذي يسعى حزب الإصلاح (الاخوان المسلمين) إلى الحكم والتحكم بكل ارض الجنوب وبكل ثرواته التي عليه

وبعد ما أقام ثوره على شريكة في الحكم عفاش وتبادر الا دهنه انه سيرث الحكم في الجنوب وهوا مايسعى له بقوه وسخر كل أدواتة وكل طاقاته حتى أنه لم يعد بفكر في تحرير صنعاء من مليشيات الحوثي الذي استباحت أرضهم وعاثت فيها فساد وتغير الدين والمله؟


وحزب الاصلاح جعل نصب عينيه هدف واحد لاغير وهو حكم الجنوب باي وسيلة كانت حتى لو كانت بالتأمر وتزييف الحقائق والكذب على الناس عبر وسائل اعلامهم ،،

 فاذآ نحن في الجنوب وكجنوبين أمام خيارين لاثالث لهما اما نختار الشرعية المختطفه من قبل حزب الإصلاح (الاخوان المسلمين)  او نختار المجلس انتقالي يمثل كل أبناء الجنوب حتى وان شابه بعض الأخطاء إنما تعالج من قبل قيادات الجنوب ،، فنحن وضعنا أمام خيارين أحلامها مر 

اذا لماذا لانكون مثل النخب السياسية والفنية والثقافية المصريه التي اختارت حكم العسكر وهيا التي اقامت ثوره ٢٥ يناير ضده  لاكن عندما استشعرت الخطر وادركت جيدآ ان الحكم سيؤل للإخوان المسلمين لاحقاً،،

لم تقف مكتوفه الأيدي هذه النخب فاقامت ثوره أخرى عليهم وقبلت بحكم العسكر مرة أخرى لأنها تعلم جيدآ ان حكم العسكر اهون بكثير من حكم الاخوان  وحكم المرشد الذين يتسلقون باسم الدين كذب والغاية منها تحقيق مكاسب شخصية لجماعتهم.. ولنا عبره كبيره في الاخوان المسلمين فرع اليمن(حزب الإصلاح) فقد باعو دماء شهدائهم الذين سقطو في ثورة (ثورة الشباب) فبراير وتشاركو الحكم مع عفاش، حينها يعني كانت الغاية الوصول للحكم لا أكثر..

فيجب على جنوبي ان يدرك جيدآ ان بديل حكم المجلس الانتقالي هو شرعية الرئيس هادي المختطفه من قبل حزب الإصلاح  الذين يسعون للحكم بقوه وهم نن ترك بيوتهم وارضهم للحوثي يستبيحها ،،  لاحد من اخوانا الجنوبين المؤيدين لهادي يكابر علينا ويدعي ان هادي مسيطر على مفاصل الحكم فكلنا نعرف تمامآ والكل على علم ودرايه ان الحكم وقيادة الشرعية قد سيطر عليها لوبي الإصلاح  بجميع مفاصلها .. وادعو كل جنوبي حر يعارض حكم المجلس العسكري في الجنوب عليك أن تفكر جيدآ ان البديل هم حزب الإصلاح بكل مفاسده وشروره واحقاده على الجنوب وأبناء الجنوب ولك حرية الاختيار