منتخب الأفناك


كرةً أعطيتها سهوي

نبّهني اتصال خلويّ

بشراك ماذا دهاك ؟ 

خَصمٌ قابل أفناك*

أوهب دوراً حيويّ !!

****

عجابي لمحارب صحراء: 

ثعلب صحراء ما أدهاك

أفريقيا أوروبا تخشاك

كلّاً خائف من لقياك

لا شلّت كلتا يمناك

****

نجوم خضراء تضويّ

لا تخشوا وهن ماطقتم

النصر لكم .. لقوي

إجعلوا دَمكم قلوي

****

لكم بالنحل أسوة

تحركوا بكلّ نحويّ

إدهموا خلايا الخصم

لسعكم لهم يهوي

رحيق بشباك أجنوه

صوت الجمهور يدوي

*****

قبل السدّ** وبعد مرّات

كانت منّا لكم هجرات

مسلم .. عربي .. جزائري

منتخب حضر وبدويّ

شعوبنا برجالٍ تزهو

جدّد أداءكم زَهويّ

................


منتخب الجزائر لكرة القدم يلقّب بالـ أفناك* بمعنى ثعالب الصحراء، ويلقّب المنتخب بـمحاربو الصحراء أو الخضر وفي بعض الأحيان البيض كون أن لباسه الرئيسي باللون الأبيض.

السد**: سدّ مأرب، الذي بعد انهياره بسيل العرم تفرّقت أيادي سبأ، قال تعالى ((لَقَدْ كَانَ لِسَبَإٍ فِي مَسْكَنِهِمْ آيَةٌ ۖ جَنَّتَانِ عَن يَمِينٍ وَشِمَالٍ ۖ كُلُوا مِن رِّزْقِ رَبِّكُمْ وَاشْكُرُوا لَهُ ۚ بَلْدَةٌ طَيِّبَةٌ وَرَبٌّ غَفُورٌ (15) فَأَعْرَضُوا فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ سَيْلَ الْعَرِمِ وَبَدَّلْنَاهُم بِجَنَّتَيْهِمْ جَنَّتَيْنِ ذَوَاتَيْ أُكُلٍ خَمْطٍ وَأَثْلٍ وَشَيْءٍ مِّن سِدْرٍ قَلِيلٍ (16) ذَٰلِكَ جَزَيْنَاهُم بِمَا كَفَرُوا ۖ وَهَلْ نُجَازِي إِلَّا الْكَفُورَ (17))) سورة سبأ مِن الآية 15 إلى الآية17”. وذكر جيش سبأ القوي، وتظهر ثقة هذا الجيش بنفسه من خلال كلام قادة الجيش السبئي مع ملكتهم كما ورد في الآية 33 من سورة النمل: ((قَالُوا نَحْنُ أُولُو قُوَّةٍ وَأُولُو بَأْسٍ شَدِيدٍ وَالْأَمْرُ إِلَيْكِ فَانظُرِي مَاذَا تَأْمُرِينَ)). نشأت مملكة سبأ قبل القرن العاشر ق.م، وكانت عاصمتها مدينة مأرب، وقد تمكن ملوكها حوالي منتصف القرن الثامن ق.م من بناء السد المشهور بسد مأرب ومن إنشاء علاقات تجارية مع شواطئ أفريقيا ومع بلدان بعيدة مثل الهند وبلاد اليونان، كما استوطن السبئيون مناطق في أفريقيا وانشأوا فيها مملكة خاضعة لهم عرفت باسم “مملكة أكسوم”، والجزائر فيها هجرات يمنية قديمة من العرب العاربة من بطون كهلان وحمير أولاد سبأ بن يشجب بن يعرب بن قحطان بن عابر ( هود النبي) بن شالخ بن قينان بن أرفخشذ بن سام بن نوح عليه السلام.

مقالات الكاتب

الرشوة و السُحت

الرّشوة : دفع المال مِن شخص إلى آخر لإحقاق باطل، أو إبطال حقّ مستحقّ لإنسان، ووسيلة لكسب ما لا يحلّ...