الحملات الاعلامية التي تستهدف الرحبي ستزيده قوة

الحملات الاعلامية والاسماء المستعارة التي تستهدف الاستاذ/ مختار الرحبي مستشار وزارة الاعلام اليمنية  ليست الأولى فالرجل يدفع ضريبة مواقفة الوطنيه ولله دره  لانه  لم يبايع احد في الخارج على السمع والطاعه على حساب ارضه واهله ، ولانه قال : سقطرى يمنية ولن نُفرط بشبر منها  ، و الاعتصامات السلمية سواء في المهرة او غيرها من المحافظات اليمنية  حق يكفله الدستور ، و ان التشكيلات العسكريه خارج  إطار مؤسسات الدولة الشرعية لا يمكن القبول بها ، والمال العام يجب ان يُحفظ و ان يعاقب من نهبه واختلسه ، والسيادة الوطنية ووحدة البلد وقيادته الشرعيه خط أحمر ) و هذا لا يقوله ولا يفهمه الا من كان بالفعل رجل دولة وعنده غيره وطنية ويعرف ماذا يعني الوطن .

بعض الاقلام الرخيصة التي يمولها ويحركها راجح باكريت حاولت ان تُسيء الى رمز الاعلام الوطني الاستاذ / مختار الرحبي  بشكل او آخر وهذا ياتي في إطار التمرد على الشرعية ومؤسساتها ، و في الحقيقة ان الرحبي لم يكن هو من أصدر مذكرة بايقاف فساد باكريت بل هي  نيابة الاموال العامه المختصة بقضايا الفساد وبعدها كان منطقياً ان يتحدث الجميع عن إقالة المحافظ الفاسد راجح باكريت ، وما أشار اليه الرحبي في لقاءاته التلفزيونية او ما صرح به على المواقع الالكترونية هو الرأي العام في محافظة المهرة فالجميع يطالب بإقالت باكريت وإحالته الى التحقيق في الجرائم التي ارتكبها .

 وهمسه قبل الختام الى بعض الادوات التي يحركها راجح باكريت  يجب ان لا تتعبوا انفسكم في مهاجمة مختار الرحبي فقد سبقتكم مطابخ ابوظبي الاعلامية وقنواتها ولم تفلح ، عززوا علاقتكم مع الوطن والشرعيه ورموزها وارجعوا الى جادة الصواب لإنقاذ ما يُمكن انقاذه فالوطن يتسع للجميع الا الخونه والادوات الى المزبلة  لا مكان لهم ، والتاريخ لا  .