الرئيس علي ناصر محمد يكتب..المناضل ثابت ناصر ثابت

مات المناضل ثابت ناصر ثابت في 23 يوليو عن عمر يناهز الـ 89 وشاءت الصدف ان ينتقل الى الرفيق الأعلى في ذكرى الـ 67 للثورة المصرية التي وقفت الى جانب حركات التحرر في الوطن العربي وفي المقدمة الثورة اليمنية.

وكان الفقيد ثابت أحد مناضلي هذه الثورة والتحق بثورة سبتمبر دفاعاً عن النظام الجمهوري وبثورة اكتوبر التي انطلقت من جبال ردفان الشمّاء ضد الاحتلال البريطاني عام 1963م مع الثوار في جبهة ردفان التي فجرها وقادها أول شهيد في الثورة راجح بن غالب لبوزة، كما قاتل جنباً الى جنب مع المناضلين من أبناء دثينة عبد الله محمد المجعلي ومحمد عبد الله المجعلي (هوشي منه) وعبد الله صالح المجعلي وأحمد عوض الشقفة الذين التحقوا بجبهة ردفان في بداية الثورة، كما التحق بعض من أبناء ردفان بجبهة فحمان في دثينة بعد انطلاق الثورة في دثينة عام 1964م تجسيداً للكفاح والنضال المشترك لأبناء الجنوب في ثورتهم المباركة التي توجت بالنصر في 30 نوفمبر 1967م. وبعد انتصار الثورة في الجنوب اعتزل العمل السياسي في مطلع السبعينيات والتحق بأرضه وتفرغ لزراعتها وإلى الاهتمام بأسرته ولكنه كان وفياً للثورة حتى مماته.

تعازينا لأسرته ولكل المناضلين الأحياء منهم والأموات من أبناء ردفان الأبطال.

مقالات الكاتب

لبنان تحت النيران

لبنان، جوهرة الشرق الأوسط، والتي قال عنها الكاتب الكبير محمد حسنين هيكل: «إنها نافذة زجاجية معشقة وم...