حصاد عام٢٠٢٤ المُر
الرئيس علي ناصر محمد
ونحن على أعتاب عام جديد تقف على مشارفه الأوجاع والأحزان والمخاوف، ما يزال الخنجر الإسرائيلي يرسم حدو...
عشرة أيام قبل الزفة الفيلم الملحمي المشرف للماضي العدني الجميل المجسّد للروح العدنية البريئة التواقة للحياة وبدون حتى الكثير من التفاصيل! عمل سينمائي بمنتهى الروعة والجمال وأجمل مافيه انه ولد في زمن الكوارث والمصائب.
بكل موضوعية كان عملاً مشرفاً ذكّرنا كثيراً بتاريخ هذه المدينة وماكانت عليه وأعاد لنا الثقة بأنفسنا و أولادنا جيل المستقبل وبما نحن قادرون على فعله، في الحقيقة من لايشكر الناس لايشكر الله وإن كان انتقاد الخطأ واجب فالاشادة بالصواب فرض عين على الجميع ولايسقط بالكفاية..
فمنذ تولي السعيدي لإدارة المؤسسة الاقتصادية اليمنية بتنا نرى الكثير من الفنتازيا والمفآجات الغير مألوفة في الواقع الحياتي لعدن على وجه الخصوص ، فمن دعم الصناعة السينمائية العدنية إلى دعم القطاعات الاقتصادية والأمنية العدنية إلى تأهيل القطاعات التعليمية الجامعية العدنية
محطات تشهد بأن هذا الرجل عدني الهوى والهوية.
ثانياً السعيدي يعرف كيف؟ومن اين؟ تقام الدولة .
فلا دولة بلا اقتصاد ولا اقتصاد بلا أمن ولا أمن بلا وعي مجتمعي وتعليم، ان الدولة التي لاتملك اقتصادها لاتملك قرارها ولامستقبلها ولاتعدو عن كونها ساحة لتصفية حسابات الغير وحسبما تدل عليه الشواهد فثمة الكثير من الحسابات في المنطقة
والاقتصاد الذي لايجد يداً حديدية تحميه وترعاه يتحول إلى يد للصوص والبلاطجة القادمون اصلاً من مدارس الشوارع والارتزاق عندما لم يجدو الجامعات والمدارس ليتعلموا فيها معاني الإنتماء وحب الوطن.
في الحقيقة ان الدور الايجابي الهام الذي تلعبه اليوم وبمنتهى الصمت المؤسسة الاقتصادية ممثلة بمديرها التنفيذي بداخل المجتمع العدني لهو من الأدوار الهامة التي يجب ان تستمر وان تحظى بالدعم المجتمعي بشتى اطيافه ومن القيادة السياسية ممثلة بفخامة الأخ الرئيس عبدربة منصور هادي حفظه الله،
فما نراه من قيادة قادرة على تحديد الاولوية في الاحتياجات وربطها بالأهداف الإستراتيجية للدولة والتحول من النظام المؤسسي المحصور إلى ماهو ابعد من ذلك بكثير نقاط تشهد بالفعل ان السعيدي يساوي عشرة على عشرة مع مرتبة الشرف.