تعز ومطار صنعاء

مصطفى أحمد نعمان

ليس معقولا ولا مقبولا اخلاقيا ان يزايد على المحاصرين في اليمن أيٌ من الذين وقعوا اتفاق السلم والشراكة ورضخوا صاغرين لبنوده!

البيان الذي اصدرته السفارة في واشنطن لتبرير استمرار إغلاق مطار صنعاء فيه من التخلي عن المسؤولية الأخلاقية ما يثير الاستغراب اذ تزعم الحرص على عدم استغلال الامر لتحقيق مكاسب سياسية!

اليمنيون محاصرون بقرار من الشرعية التي تبتزهم وتستخدمهم للضغط على الحوثيين الذين لا يعنيهم ألامر كثيرا..  وهو امر فيها أيضا استخفاف بعقول الناس بادعاء الحرص على مصلحتهم التي تنتهكها يومياً بحرمانهم من لقمة عيشهم لانهم لم يفروا معها وقطعت مرتباتهم بدعوى ان "الانقلابيين" هم السبب مع انها لا تدفع حتى لمن يعيشون في ال ٨٠٪؜!

في تعز حصار أيضا تسبب فيه الحوثيون لكن الذين اختطفوا تعز رهينة لمصالحهم اصبحوا هم أيضا شركاء في هذه الجريمة.

اللصوص وقطاع الطرق في تعز هم فقط من يعترضون ويعرقلون كل المحاولات التي تتصدرها مجموعة من اشجع نساء تعز ولهن كل التحية في حين اختفى صوت أعضاء مجلس النواب وفروا من دوائرهم وناخبيهم وصمتوا عن الحديث عن تعز!

اخيرا ليس موقفا اخلاقيا الربط بين الحصارين!

مقالات الكاتب

متى يعود هادي إلى عدن؟

تناولت في مقالي الأسبوع الماضي حجم الآمال التي يعلقها الكثيرون على عودة الحكومة إلى عدن واعتبروها إن...