إستهداف (العولقي) يعبر عن الإفلاس السياسي!!

على الرغم من أني قد أختلف في مسأل جزئية معينة مع أخي المناضل الحراكي و المقاوم (عبدالرحيم العولقي) المستشار السياسي لمعالي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية المهندس (أحمد الميسري) لكننا لن نسمح بأن يجرنا ذلك الخلاف الجزئي إلى الجحود و النكران بعدم إعطاء الرجل حقه و أنصافه إن كان هناك من يدرك فن الإختلاف ..

وما يحز في نفس حقآ بأن يقوم إعلام وذباب مكون الانتقالي إلكتروني بحملات إعلامية مقرضة تستهدف المناضل (العولقي) وتسعى إلى شيطنة شخصة من خلال تصويره أمام جمهور العواطف الثورية بأنه خائن وعميل و عدو للقضية الجنوبية بإستغلال طبيعة نشاطه وعمله كمستشار سياسي ملزم بمرافقة تنقلات وزير الداخلية التي يجريها في سيئون وشبوة ومارب ..

ففي الحقيقة لقد كثرت حملات الاستهداف ضد بن الحاصل فتارة يسوقون بتوجيه إعلامي مسلط ضده بأنه قد استلم من محسن الأحمر عدد من الأطقم دون أدلة تثبت ذلك الادعاء المغرض من الضوء الإعلامي المسلط عليه وتارة على حضورة يوم أمس مع الميسري في محافظة مآرب وكأن مسألة ذهابة التي تأتي في إطار طبيعة نشاطه الاستشاري خيانه عظمى ..

لكن للأسف بان جمهور العاطفين الذين يتغذون فكريا من تلك الحملات المقرضة ضد(ابوشلال) فليس لديهم عقول يدركوا بها بأن العولقي مستشار سياسي لنائب و وزير في شرعية ومن الطبيعي أن يرافق من هو مستشار له في تنقلاته بين المحافظات اليمنية المحررة الواقعة تحت سيطرة الشرعية في ظل الأزمة الراهنة..

فمن العيب ان يقوموا بشيطنة العولقي عن طبيعة مهام عمله فإذا كان ذهابه مع النائب و الوزير الشرعي (خيانه) فماذا يمكن أن نسمي ذهاب وإقامة قيادات الإنتقالي في أبوظبي الذين يعملون مع الإمارات موظفين سياسيين براتب شهري وكلما دعت حاجتها السياسية تأتي بهم إلى عدن وكلما أنتهت حاجتها أعادتهم ويتنقلون على حسب طبيعة عملهم مع (أولاد زايد) فكما تدين تدان ومن هذا المنطلق فإن إستهداف (العولقي) يعبر عن الإفلاس السياسي!!