سنرى اليمن كما عهدناه يمناً سعيداً عربياً بامتياز...!

عبارة قالها العميد/ مجاهد العتيبي قائد قوات التحالف بعدن ليطمئن من خلال هذه الكلمات الشعب اليمني الذي تجرع ولسنوات ، مرارات الحروب والصراعات ..

هذا الشعب العظيم العزيز الذي سلبت حقوقه وحريته وانتهكت سيادته ، وتحول وطنه لاطماع الخارج..!

عبارة قالها العتيبي ونتمنى ان تترجم على ارض الواقع..

فمثل هذه البشارات والوعود قد تكررت على اسماع اليمنيين حتى ملوا من سماعها...!

وخلال مؤتمره الصحفي اكد قائد قوات التحالف بان قواته في عدن تعمل بكل جهد وتبذل الغالي والنفيس لتطبيق اتفاقية الرياض..

لكنه قال:

ان الامر ليس سهلاً..!

ولكن هو ليس صعباً وليس مستحيلاً..!!

واقر بان هناك معوقات وصعوبات تعترض تنفيذ اتفاق الرياض..

ليؤكد سعادته بانهم قادرون بكل حزم وعزم على تذليل جميع هذه الصعاب والعمل على تنفيذ جميع بنود هذا الاتفاق..

كلام جميل وحازم وفيه نوع من الإصرار والتحدي من قبل العميد مجاهد العتيبي للمضي قدماً لترجمة الاتفاق لواقع عملي..

بالنسبة للصعوبات والعراقيل التي قال سعادة العميد بانها تشكل عائقاً امام تنفيذ الاتفاق فمعظمها ناتج عن تصرفات بعض دول التحالف التي عملت منذ ان وطئت اقدامها ارض اليمن على زرع العراقيل والاشواك لاهداف لانعلمها ، والذي نتمنى ان تزال وتزاح عن الطريق لافساح المجال لتنفيذ الاتفاق..

وحول (الاتفاقيات ككل) نلفت عناية سعادة العميد بان شعبنا اليمني تولدت لديه عقدة من مسمى الاتفاقيات لكثرة إبرامها والتوقيع عليها وبحضور عربي ودولي وبحضور اسلامي ومسيحي وحتى كافر..!!

وبمجرد التوقيع على هذه الاتفاقيات تتحول لسراب وماضي يحفظ في الورق ويعلق على الرفوف دون تطبيق..!

ويخشى اليمنيون من ان يتحول اتفاق الرياض لسراب يحسبه الضمآن ماءً كسابقاته...!

لكننا كيمنيين تجرعنا الصبر والعلقم لمسنا من خلال تصريح سعادة العميد مجاهد العتيبي مصداقية وإصرار وعزم على تنفيذ الاتفاق..

فنتمنى ان تطبق كافة بنود الاتفاق وترى النور قريباً ..

ونرجوا ونتطلع ان يعود اليمن يمناً سعيداً عربياً بامتياز كما تفضل سعادته وبشر به.

حفظ الله الشعب والوطن.