الغلاء يدمر المواطن فهل من معالجات صادقة....؟!
الغلاء يدمر المواطن ويحرمه من العيش بكرامة في أرضه...!معظم المواطنين عجزوا عن توفير متطلبات الحياة م...
المجتمع الجنوبي وخصوصاً العدني مجمع بكل شرائحه المجتمعية على محاربة هذه الآفة المهلكة التي انهكت الشباب ودمرت المجتمع وساهمت اسهاماً مباشراً في انتشار الجريمة بكل انواعها ومسمياتها..
فالاختطافات وجرائم الاغتصاب والسرقة والاغتيالات سببها اولئك الذين يتعاطونها
انها آفة إنتشار وتفشي المخدرات والحشيش التي غزت مجتمعنا بصورة مخيفة....
جمعتني محاسن الصدف او الاقدار في هذا اليوم المبارك في مدينة عدن المسالمة بعدد من الاخوة الافاضل من الاساتذة والمشائخ دون تخطيط ولاموعد مسبق وكان حديثنا عن ظاهرة انتشار هذه السموم التي تشكو منها الكثير من الاسر ووصل شرها لكل بيت...!
وتمدد خطرها ليصل لطلاب المدارس ولم تسلم منها حتى الطالبات...!
فكيف السبيل لإيقاف ذلك الخطر الداهم....؟
هذا التساؤل الذي نبحث جميعنا عن ايجاد إجابة عملية له...
ليجيب عن تساؤلنا احد الاخوة الافاضل بقوله:
مسؤولية محاربة هذا العدو الدخيل على مجتمعنا المحافظ مسؤولية جماعية ومشتركة تبدأ من الاجهزة الامنية فهي المعنية بالدرجة الاولى لمكافحتها وتأديب ومعاقبة مروجيها وفتح مراكز صحية لمعالجة مدمنيها ومتعاطوها...
يلي ذلك دور الوعاظ والخطباء وأئمة المساجد والمدارس ليقوموا بتوعية المجتمع من هذه الآفة التي فتكت بالامة والتحذير من خطرها ..
وقبل هذا وذاك لابد ان يكون هناك دور للاسرة في توجيه وتربية ابنائهم تربية سليمة ومراقبة ومتابعة تصرفاتهم...
فعلى الآباء والامهات تقع المسؤولية الاساسية ..
وعلى المجتمع الا يقف موقف المتفرج ليشاهد هذا العدو وهو يغزو ويقتحم بيوتنا ويفتك باولادنا...
فلابد من التحرك العاجل والفوري على كافة الاصعدة الرسمية والامنية والمجتمعية لنتمكن مجتمعون من ايقاف زحف ذلك الاخطبوط الذي ان عجزنا عن مواجهته لألتهم شبابنا فراداً وجماعات....!