هل يتكرر نموذج باكريت.. في عدن

شاب مهري بسيط جدا متواضعآ في تعامله دماثة في أخلاقه

 محبوبآ للجميع للصغير قبل الكبير قويآ في قراراته وضع أمام نصب عينيه المهره أولآ وأخيرآ أدهش الجميع سوء من أبناء المهره خاصه و الجنوب عامه. 


فترى هذا الرجل ثابتآ في تحقيق هدفه متجاوزنآ الصعوبات والعرقيل وبكل تفاني ومكتبه كخلية نحل  لاتعرف الكسل ولا تعرف للمراوغه لذلك ترى  الصعوبات تذوب كذوبان الثلج أمام هذا الرجل الصلب 


والجميع يعرف أن محافظة المهره ظلت لعقود منسيه وحرمت من اي مشاريع  تستحق الذكر وحرم ابنها من اي تأهيل او تدريب ولم نجد أبنائها الشرفاء ونرى هذا الرجل  أنشاء صندوق لدعم شباب المهره في التأهيل والتدريب لأدراكه حجم المعاناه لكونه أكتوى من التهميش في السابق وكان أول قراراته دعم الشباب كخطوه في الطريق الصيحح نحو بناء جيل مستلح بالعلم والمعرفه وقادر على تحمل المسؤوليه في المستقبل.


كلنا نعرف أن المهره كانت ولازالت  في قلوب أبناء الجنوب ومدركين أن أبنائها لم يناولوا حقوقهم كجزء لايتجزء من الجنوب


لم نرى يومآ رئيس وزراء او نائب رئيس الدوله او تقلد وزارة مهمه  مقارنه بحجم ماتمتلكه تلك المحافظه من مقاومات دوله تستحق منا أن ندعم مثل هؤلاء الابطال ومن خلال متابعتنا لهذا المحافظ للمشاريع لفت أنظار المتابعين  على سبيل المثال لا للحصر تعامله مع كوارث الأخيره  والفيضانات ويشرف بنفسه وبفضل الله وتوفيقه نهض هذا الرجل من جديد  

لايمكن سرد  في مقال مثل هذه ولكن الملفت بحركة باكريت متابعته مستمره للمشاريع بغض النظر من حجم المشاريع  أيمانآ منه بأن هذه مسؤوليه سيحاسب عليها أمام الله سبحانه وتعالى


كم نحن بحاجه لمثل هذا الرجل في هذه المرحله  إلا لم يكن هو بشخصيته بصعوبه تجد مثل هؤلاء إلا لمن رحم ربي وأن وجدوا تجدهم في أجازه في المنازل ( أجلس في البيت)

فهل نحظى بهذا الرجل في العاصمه عدن أن لم يكن على هرم السلطه التنفيذيه