مقال ل جلال الصمدي بصقة القرن والمنافقين العرب..!

فناء الإرادة العربية وزوالها يعني نزع البندقية من اليد العربية وخروجها من ساحات القتال إلى دهاليز السياسة ونفاقها هكذا هي بنود الإتفاق بين الأمريكان واليهود مع منافقين العرب وأول بند هو الحيلولة دون قيام وحدة عربية والحرص على تفتيت البيت العربي وتقسيمة إلى طوائف وجماعات متصارعة تأكل بعضها بعض وهذا ما يحدث الان في كل من سوريا والعراق واليمن ف الاف الأرواح تزهق وتموت جوعا والضمير العالمي المزعوم في إجازة طويلة لدرجة أنهم لا يسمعون صرخات الاستغاثة وأنين الجرحى وصيحات الجوعى الذين يأكلون الجيف والقطط والكلاب فعن اي سلام تتحدثون..!


رحل المحتل من الأرض العربية وترك لنا منافقين بالوكالة يقومون بتنفيذ اجندته ومخططاته وها هم المنافقين العرب يقومون بدورهم على أكمل وجه ولهذا أسألكم أعفوهم من الملام ف هم مرضى مبتلون مثقلون بالقيود خائفون من أسيادهم ولكن التاريخ لا يرحم وسيذكركم في صفحات سيئة و"النفاق متى ما ظهر في قوم فقد أذنت عليهم بالخراب، لا يأمن أحد أحدًا، ويحذر كلُ أحد من الآخر، فلا يأمن صديق صديقه،ولا زوج زوجه،ولا أب ولده، وترتحل الثقة والمودة الصادقة فيما بين الناس وقد جاء في الأثر"لا تقوم الساعة حتى لا يأمن المرء جليسه"وينقطع المعروف فيما بين الناس مخافة الغدر والخيانة"ومن بين هذه السطور والمشهد المؤلم للأمة العربية وهي تتلوى مكلومة مجروحة أقول يا هؤلاء القدس لن تسترجعه البواكي والدموع ولعمرى ما أخذ بالقوة لا يسترد الا بالقوة..!


لتسقط بصقة القرن وليسقط ترامب والإدارة الإمركية الرعناء والعبث المجنون الذي يمارسه صهاينة اليهود  الواهمين أن فرض الهيمنة والسيطرة بالقوة وتحقيق المصالح عبر شعارات لم تقنع أحدا بما فى ذلك اليهود أنفسهم ستؤتي أكلها لا وألف لتسقط كل الاطروحات التي تخرج من دهاليز الشيطان الإمريكي الصهيوني الأكبر لتسقط كل الحلول والصفقات التي تتجاهل حق الشعوب في تقرير مصيرها وأن الشعوب هي صاحبة الحق الأول والأخير وفلسطين والفلسطنين هم أصحاب الحق في كل شبر من تراب فلسطين وآخيرا هناك حقيقة تؤكد أن سبب المشاكل في العالم كله هى الولايات المتحدة الأمريكية ليصبح ذلك واقعا حتى قبل أن تأتى بصقة القرن الملعونة..!

مقالات الكاتب

أنا والطوفان من بعدي..!

وصلت بلادنا إلى وضعٍ أصبحت فيها الحياة غير محتملةٍ بالنسبة لمحدودي الدخل فما بالك بالفقراء الذين أخذ...