مقال ل أنور الصوفي: يا فخامة الأخ الرئيس: افعلها، وخلصنا:

لن يستقيم وضع البلاد إلا في ظل حكومة قوية، ولن تنتظم حياة الناس إلا بوزراء صماصيم، ولن يكونوا كذلك إلا إذا كان على رؤوسهم رأس صليب، وصمصوم، ولن تجود هذه المرحلة بأقوى من المهندس أحمد بن أحمد الميسري الذي يمتلك من القوة، والتجربة، الشيء الكثير. 

   يا فخامة الأخ الرئيس: الميسري أثبت نجاحه في كل مسؤولية أوكلت إليه، وآخر نجاحاته قيادته لوزارة الداخلية، وترتيبه لها، وإعادتها للعمل في ظل قيادته. 

  فخامة الأخ الرئيس: الشعب تعب، ويريد حكومة قوية تقوم على خدماته، ولن يعطيها حقها إلا الميسري، فافعلها وخلصنا، ولا تنقل القيادة من معين إلى مثله، الشعب يريد رئيساً للحكومة بمواصفات الميسري، وأظنه سيحضى بدعمكم، فالرجل محبوب من جميع الأطراف في البلاد، فلقد أحبه حتى الخصوم، لأنه يتكلم بمصداقية، وبجرأة لم نعهدها من أي مسؤول في هذا البلد، فافعلها، واصدر قراركم بتعيين الميسري رئيساً للوزراء، وصدقني ستسير الأمور كما تحب، ويحب الشعب كل الشعب، فالميسري لديه مؤهلات تؤهله لقيادة الحكومة في هذا الظرف المعقد، والبالغ الخطورة، فلا تتأخر في قرار تعيينه رئيساً للوزراء، وستقطف ثمار هذا القرار، وسيهتف الجميع تأييداً لهذا القرار. 

  فخامة الأخ الرئيس: الحكومة بحاجة لأسد يقودها، بحاجة لرجل شجاع يوجه، ويمتثل الكل لتوجيهاته، ولا أرى أحداً يمتلك تلك القدرة إلا الميسري، فلقد تعبنا من حكومة لم، ولن تقدم لنا شيئاً، لهذا أملنا بعد الله في حكومة يقودها الميسري، وسيسير كل الوزراء في حكومة الميسري على البيض، وما يكسروه، فافعلها وخلصنا من عبث حكومة لم تقدم لنا إلا عرقلة المعاشات، وتأخر الخدمات، وكل شيء سلبي، فهل سنسمع قريباً عن قرار تعيين الميسري رئيساً للوزراء؟ نتمنى ذلك، وإنا على ثقة بفخامة الأخ الرئيس، ليحقق لشعبه هذا الطلب، وهذه الأمنية.

مقالات الكاتب

ليلة القبض على راتبي

  عندما سمعت بأن الراتب قد نزل عند القطيبي خرجت مسرعًا، ووقفت في طابور بعد خمسة أشخاص،  وص...