قرار رئيس الوزراء بايقاف الجبواني يستهدف اسقاط صلاحية الرئيس هادي

لايمكن لرئيس الوزراء اصدار قرار توقيف الجبواني أو وزراء آخرين تم تعيينهم بقرارات رئاسية  وبموافقة قيادة التحالف فهي قرارات  باطلة وتدخل في المماحكات للاستحواذ على منابع الايرادات لرئاسة الوزراء..

التباينات في صراعات خفيه بداءت بالظهور على السطح  تحت صراع للاستيلاء على كراسي السلطة في الحكومة الشرعية .. وكذا بالمثل الانتقالي .. تلك الصراعات  توحي بضغوط التبعية والمصالح الاقليمية بادوات محلية ..


الضالع اهلنا وناسنا ولكن 
فئة ضالة تستغل تضحيات  الضالع وتهب بكل قواتها لتأخذ مكانتها في كيكة عدن وبسطت على الاراضي كأمر واقع يهدف لإدارة محافظة عدن والسيطرة على الدوائر السيادية والايرادية وبهذا الأسلوب اسقطوا تاريخهم الثوري وتاريخ نضال قيادتهم التاريخية التي أصبحت في النسيان ولم يعد لأهل الضالع قيادات يعتمد عليها بالمحافظة على نهج دستور الثورة التي قامت من أجل الشعب ومن الشعب وهي تبسط على الاراضي بالاستيلاء بقوة السلاح ..

حاول الانتقالي أن يتسلطن على كرسي مهزوز اعرج  بادوات مستخدمة مصدية اثبتت فشلها سابقآ في كل تنقلاتها خلال العقود  الماضية عفاشية واشتراكية واصلاحية واخر موقف شرعية نبذتها  ووجدت في الانتقالي غايتها .. واعتمدت على العنصرية القبلية لإدارة محافظة عدن المدنية وهذا بداية السقوط حيث  والجدار المتكئ عليه يتصدع بالشروخ محليآ و اقليميآ ودوليآ .. 


اوقفوا الحرب العبثية وانظروا لما اصابكم من قتلى وجرحى ومعاقين وايتام وارامل من سيتكفل بكل هؤلاء !!؟


في الشمال الحوثة لديهم مشروع  لاستعادة كل محافظاتهم وحدودهم قبل الوحدة عام  90م .. والجنوب يتفكك في التقسيم محافظات محررة زمرة ومحافظات طغمة.. وهذا يعني العودة لما قبل العام 90م وعودة الصراعات شمال وجنوب رأسمالي واشتراكي وادخال المنطقة والاقليم  في صراعات وعدم استقرار ..

 

بينما المشروع الوطني الاتحادي هو الامثل والمؤتمن بالاستقرار للبلاد ونبذ الحكم الشمولي المركزي .. 

خلاصة ان الصراعات على السلطة  توحي بعدم وجود مشروع وطني لصالح الوطن المغلوب على أمره ..

     المقترح 
البحث عن قيادات شابة تكنوقراط يرسمون خارطة المشروع الوطني للدولة الاتحادية لإعمار مادمرته الحرب وبناء الانسان الذي هو أساس التطور والانماء للوطن ..
تلك القيادات أن وجدت فهي المشروع الوطني البديل للشرعية والانتقالي ....