ليس دفاعا عن بن عديو

(كريتر سكاي):خاص

محمد بن عديو محافظ محافظة شبوة استطاع في ظرف قصير وفي اجواء محتقنة ان يحقق نسبة معقولة من الاستقرار والهدوء في ربوع محافظة شبوة 

قبل بن عديو توقفت عجلة التنمية وساد الطرح المتطرف والتشنج واللغة الصدامية لتزرع اشواك تدمي ابناء شبوة وخلال ظرف قصير استعاد بن عديو المبادرة

الامن عاد ليقف على قدميه في بيئة قبلية ومسلحة والتشكيلات العسكرية اكثر نظامية وتميز عن غيرها ووحدات الجيش والامن الغت الطابع القبلي والجهوي والمناطقي وعادت عتق لتستنشق الهواء النقي وتدور عجلة الحياة

الملف الخدمي والتنموي يسير بخطى حثيثة ويؤكد ان شبوة تسير في الطريق الصحيح نحو ماتستحقه من انتقال من محافظة محرومة تهدر ثرواتها بشكل عبثي الى مربع حضاري مختلف 

التيار المدني استعاد نفسه واصبح صوته واضحا ويحظى بالاحترام .. السلطة المحلية في شبوة اكثر تناغما وانسجاما والحرب على الفساد قائمة بلاهوادة 

المحافظ بن عديو ليس ملاكا ولكنه رجل عرف ماتريده شبوة وابنائها ولم يتفرغ للمهاترات بل انكب على السهر لتحقيق تغيير يلمسه الناس وهاهي علامات التغيير الكبير تبدو واضحة للعيان .
كثير من المناطق المحررة تعيش وضع ملتبس وتنقسم الى مربعات تسيطر عليها جماعات مسلحة تردد الشعارات فقط بينما تشرق شمس التفاؤل في شبوة وتعود الدولة رويدا رويدا لتبسط وجودها على كامل نطاقها الجغرافي باليات قانونية .
على الذين يكيلون الهجوم على شبوة ومحافظها ان يتعلموا من الدرس ويستفيدوا من تجارب الاخرين فليس عيبا ان يعودوا الى جادة الصواب من اجل خير الوطن والمواطن.

مقالات الكاتب

كاد المعلم ان يكون رسولا

كاد المعلم ان يكون رسولا ..هذا البيت الشهير لاحمد شوقي يوضح بشكل كبير مدى دور المعلمين في حياة الأمم...

لماذا الهجوم على الداعري

مشعل الداعري شاب اداري ناجح وقد اثبت نفسه وقدراته في الاونة الاخيرة دمث الاخلاق ويريد الخير لاهله وم...