مقال ل مصطفى النعمان: تنفيذ اتفاق الرياض ليس حلا!

عبر تبادل الاتهامات يتنصل طرفا اتفاق الرياض من تحمل المسؤولية الاخلاقية تجاه المواطنين الذين ينتظرون اقدار الله وهم غارقون في احزانهم وامراضهم وجوعهم وفقرهم.

هذا دليل متجدد على عدم القدرة وانعدام الكفاءة والعجز عن تقديم حلول عملية للكارثة التي يتعاظم حجمها كل يوم، وليست المشكلة في تنفيذ اتفاق الرياض او تجاهله، ولكنها في الذي تخلى عن الوطن مقابل المنصب ومباهجه وفي ظنه انه يعبر عنه.

عندما يتقبل السياسي صاغرا الاهانة تلو الاهانة من خصمه او صديقه ويكون ولاءه الحقيقي لرئيس غائب عن الانظار ويعيش خارج الوطن في قصر قريب من اجنحتهم الفاخرة، فحينها لا يمكن ان ننتظر منهم فعلا وطنيا إيجابيا واخلاقيا ولا ان يحزنوا لما يتلقونه من صفعات الذل والتحقير.. لكنهم يحرصون على الا ينسوا برقيات المديح والزيف والنفاق له في كل مناسبة حتى لو كانت دينية.

مصطفى نعمان

مقالات الكاتب

متى يعود هادي إلى عدن؟

تناولت في مقالي الأسبوع الماضي حجم الآمال التي يعلقها الكثيرون على عودة الحكومة إلى عدن واعتبروها إن...