انقذوا لحج الغريقة !

(كريتر سكاي):خاص

يغتنم محافظ لحج المحسوب على العجوز علي محسن الأحمر كثير من الفرص لقتل الوطن والعبث بمقدراته والسيطرة على اراضيه الزراعية بحيث يتحكّم كطرف عدائي منتصر في التصرف بمقدرات المحافظة متناسيا منصبه والعمل الذي يقع على عاتقه يقوم بتوزيع صكوك الوطنية ويستخدم سلطته لصالح الموالين له وكسب الولاءات، وقد تسبب ذلك في خلق عدد من الصراعات والفوارق الإجتماعية والسياسية  في المحافظة ، يعمل ليل نهار لإفشال أي دور تنموي أو جهود حثيثة للارتقاء بمحافظة لحج يقوم بها اللواء صالح أحمد حسين البكري  الوكيل الاول للمحافظة والقيادي المسؤول والمناضل الوطني الذي يقف كالطود الشامخ في وجه الدسائس والمؤامرات التي يحيكها المحافظ المسخ وزبانيته للنيل من أبناء المحافظة والمساس بحقوقهم المشروعة، عن أي وطن يتحدث التركي وهو حبيس عبثه وصلفه ومخزون لإرث تاريخ ملطخ بالدماء والدمار مصدره سيده ومولى نعمته الجنرال الدموي علي محسن الاحمر ، كيف لمحافظ كالتركي يجرا أن يظهر معلنا عن وقوفه مع الشرعية وهو لا يعلم أين موقعه الحقيقي من هذا الموقف الذي وضعه في زاوية حرجة جدا ومدعية للخجل فالرجل طيلة توليه منصب المحافظ لم يقدم شيئا للمحافظة ولم يغفر ولو يسيرا لشرعيته التي عاثت فسادا وتسيبا في عهده المليء بالخراب، تحت وصايته اتجه النافذين إلى استخدم عدد من الاساليب للسيطرة على الاراضي الشاسعة والعقارات التابعة للدولة ، استخدموا عدد من الذرائع مثل الدفع بعدد من مدعي الملكيات للأراضي بالمطالبة باستعادة ما امُم عليهم في زمن الحكم السابق، وأقدمت بعض المحاكم على اصدار احكام للمتقدمين بهذه الطلبات بهدف السمسرة والاتجار بالأراضي وليس بهدف استعادة الحق كما تدّعي، وكان ذلك يتم بإيعاز من قبل نافذين تابعين له يتولون متابعة استخراج الارض والاستيلاء عليها مقابل دفع مبالغ مالية زهيدة تعطى للمدعيين بالملكية من السكان المحليين، 
وقد أدت هذه الاوضاع التي تداخلت فيها جهات الصرف والادعاءات بالملكية والتزوير، إلى تراكم هذه المشكلات ولم يتم حسمها، رغم أن اللواء صالح البكري وكيل أول محافظة لحج قد نبه في أكثر من مرة واكثر من مناسبة إلى تفاقم تلك المشكلة التي اعتبرها قنبلة موقوتة، الا أنه مع الاسف لم تولى أي اهتمام يذكر لتلك الآراء والأصوات لوكيل المحافظة الذي نبه إلى خطورة هذه المشكلة من وقت مبكر وهو المسؤول الوحيد بالمحافظة الذي وقف ويقف مقارعا ضد الفساد والفاسدين والعابثين بالمحافظة وأول مسؤول جنوبي يؤيد إرادة الشعب ويقف دوما مع البسطاء من أبناء المحافظة خصوصا والمجتمع الجنوبي عموما 
لقد أدت التغييرات الديموغرافية والاقتصادية والاجتماعية التي حدثت خلال السنوات الماضية إلى تراكم عدد من المشاكل الاجتماعية وأولها قضية الأراضي، وتسبب هذا الوضع في تهميش من هم أقل الناس استعداداً لمواجهة هذه التغيرات، كما أنعكس ذلك على وجود مشكلات أخرى كتزايد العشوائيات في المحافظة، كما هو الحال ملحوظ في محافظة لحج المحروسة التي فتك بها البناء العشوائي وتسبب في تشويه جمال المدينة وأعاق عملية التخطيط والتنمية الحضرية فيها، هذا من ناحية ؛ ومن ناحية أخرى، ظهرت العديد من النزاعات بين عدد من الأطراف على الأراضي، كما برزت فئة تختص في السمسرة بالأراضي اثرة ثراءً فاحشاً وتسببت في خلق عدد من المشاكل والصدامات المسلحة بين الناس .
وأستغل بعض النافذين مواقعهم الوظيفية كما اسلفنا للاستحواذ على الأراضي والمتاجرة بها،الأمر الذي أثر سلبا على عدم حصول الغالبية من البسطاء وموظفي الدولة على الأراضي لبناء المساكن الشخصية، وقد تحول كثيراً من النافذين ومسولي الدولة إلى تجار عقارات قاموا في بيع عشرات القطع على المغتربين وغيرهم من اصحاب رؤوس الاموال بعشرات الملايين.
ومُورس في الواقع عملاً غير مسؤولا في تخطيط وصرف الأراضي الذي شوهت جمال المدن وطال هذا العبث معالم المدن وآثارها وخصائصها البيئية، وهدر المال العام وتبديد هذه الثروة.
وتضاءلت الفرص أمام محدودي الدخل، وأغفلت في وجه الغالبية العظمى من الناس فرص الحصول على الأراضي بعد أن ضلوا زمناً طويلاً ينتظرون الحصول على المساكن أو الأراضي لبناء السكن الذي تمتلي بهم سجلات الإسكان والأراضي وفتح المجال واسعاً لنهب الأراضي التي اشتركت فيها جهات عدة وحكومات متعاقبة، وبداء على تصرف البعض من المسئولين وكائنهم يعيشوا اللحظة الأخيرة، وهذا الوضع شجع ظهور الادعاءات غير الشرعية بالأراضي ممثلة في إثبات الواقعة -كما تمت الاشارة إلى ذلك -والوثائق المزورة ووضع اليد، فضلاً عن تبعات الصرف غير المسوؤل وما رافق ذلك من تضارب وتكرار للقطع المصروفة من سابق، وتعديل والغاء بعض المخططات، واصطنع البعض حجج الاستثمار أو الشراء من الملاك والتي جميعها موجهة نحو النهب والعبث بهذه الثروة، وهو الأمر الذي حول عدد قليل من الاشخاص إلى كبار ملاك الاراضي في زمن محدود، وظهر منهم

من يملك مساحات شاسعة من الاراضي في ضواحي لحج تقدر بإلاف الافدنة تفوق ما يملكه ابناء تلك المناطق جميعاً من اراضي والامثلة كثير على ذلك ومن هذا المنطلق ننوه أن هذه واحدة من النماذج القاتلة التي يدير بها المحافظ سدنته دفة المحافظة ليلقيها في يم يكتظ بالويلات والمآسي . النداء الأخير لمن يهمهم الأمر المحافظة تغرق على يد قاتليها.