مقال ل بسام كردة: الصندوق والأربعين الحرامي

عدن أصبحت مدينة لغسيل الأموال وملاذاً للفاسدين 

-محافظ ومدراء المديريات اللصوص ؟

ماذا يجري وماذا يحدث في العاصمة عدن  انتهاك مبدأ النزاهه و سرقات في وضح النهار وليس من لصوص اللليل.. 
ظهور لصوص جهاراً نهاراً..

يامحافظ عدن ويامأمورين المديريات،شوارع عدن تحولت إلي  مستنقعات وبرك راكدة لتجميع البعوض!!

هل وصل الحال و المديريات أن يقوم أبناء عدن بحرق القمامات التي تكدست في الحارات والأزقة ؟

أين دور السلطات المحليه؟
أين نصيبها من النصف المليار الذي زغلل عيونها وجعلها صامته وافقدها النطق والحركة !!

نجد غالباً مسؤولين متهمين في قضايا فساد إداري ومالي يقومون بسرقه المال العام ولكن في عدن فضحتهم الكشوفات لأنه الخلاصه يتسابقو على الأموال ونهب الإيرادات وليس خدمة الوطن والمجتمع !


وغالباً يكون الفضح بعد عزله من منصبه أو على وشك أستبعاده !!


لن نتهاون أو نتسامح مطلقا مع الفساد بكل مستوياته لصوص الأموال والحقوق وطموحاتنا  ومشاريع المواطنين التي وضعناها على عاتقهم !!

خطورة الفساد تكمن في أن كل فساد يصنع فساداً مضاعفاً للأول من خلال هدر مباشر لهذه الأموال دون رقابه دون مشاريع تلامس الأرض ؟

 عدن بالذات يتم تعذيبها !!
وأخذ أموالها ومقاسمتها مع هولاء اللصوص..
الجميع يعلم أن مليارات تمت اعتمادها لبند الكوارث في المحافظه!!


أيعقل أن يكون هذه المليارات التي قمتم باستلامها اخذ مواطير الرش الضبابي 
لمكافحه هذه الاوبئه؟

نطلب منكم وكأننا ننتظر صدقه ؟
بينما هي أموالنا ونحن من جعلناكم في مكاتبكم وفي الرغد ، نسيتم من أنتم وأين كنتم ؟

مدراء يخططون لسرقة الفقراء والضعفاء لا للبناء والإعمار 
*ستندمون بحجم الأموال التي خرجت*

 تركناكم تنهبون وتسرقون دون حسيب او رقيب، لأننا  أصبحنا  في دوله 
المحاسب على سرقاتكم 
هو بالأساس  مشارككم السرقه !!

اي سقوط أخلاقي أصبح المسؤل فيه أصبحت المسؤليه والمنصب شعار للنهب ؟
والنصب والأحتيال !!

مدراء لايمتلكون كفاءة سوى في نهب المال والمشاريع 

وعدن تعاني من نقص فادح في ...... أترك لكم تعبئه الفراغ 

تناسو إن حرمة المال العام أشد حرمة من المال الخاص 

لا خوف من الله ولا حياء من الناس

مقالات الكاتب

بين الحلم والواقع

من الطبيعي أن نبتهج لعودة حكومة الوطن وخصوصاً بعد طول الغياب ولكن تتضارب لدي الأفكار  والتساؤلا...

مرتزقة الشرعية !!

 لقد اخبرتكم من سابق ولم تصدقونني واتهمتوني  ، خذوا الحكمة من الوزير الميسري .. لاخير في...