جيشان ... نضال بحجم وطن

عاش أجدادنا مرفوعي الرأس كالجبال الشامخه منذ القدم. فقد توارثوا الشجاعه والنضال جيل بعد جيل.


وشهدوا العديد من المعارك والحروب التي أكلت الاخضر واليابس.

 وخاضوها بكل بساله وجدارة، ليسطروا أروع الملاحم التاريخية.

 وحققوا النصر  في مختلف جبهات وميادين الحروب.


فقد شهد لهم التاريخ من جبل فحمان الى شمسان، ومن مهيدان الى مران، منذ انطلاق الشراره الاولى للثوره الجنوبية ضد الاحتلال البريطاني الى يومنا هذا ضد المد الفارسي.


وقفوا في وجه الظلم والاستبداد الذي مورس بحقهم.

عانوا الكثير من الصعاب في سبيل نيل الحرية، والتحرر من الاحتلال والهيمنه والعنصريه البقيضة. والتطلع لمستقبل مشرق يسوده العدل والمساواه لكافة شرائح المجتمع.

وبناء جيلآ متسلح بالعلم والمعرفة ونبذ العادات السيئه التي اهلكت المجتمعات.

ضحت جيشان بخيرة شبابها لنيل الحرية والعيش بسلام.فقد حررها الشجعان وتربع على عرشها الخرفان.


فهل سيَّرد الجميل لأبناء جيشان الابطال ???


ولا ننكر أن البعض من أبناء المنطقة ساهم في زيادة معاناة المواطن الجيشاني، الذي يفتقر لأدنئ مقومات الحياة.

فلا كهرباء تعمل ولا مياة توفرت.

لا طريق ... لا صحه ... لا تعليم.


فلم يبقى لنا غير روحآ دون جسد.