مؤسسة النقيب التنموية الخيرية..عطاء إنساني راقي

مؤسسة النقيب التنموية الخيرية في العاصمة عدن تمثل إحدى الركائز الأساسية لمنظمات المجتمع المدني، وهي رائدة الأعمال التنموية والخيرية والإنسانية بعدن.

تأسست مؤسسة النقيب في الثالث والعشرون من سبتمبر الموافق ألفان و أربعة عشر ميلادية ، ويقع مقرها الرئيسي في العاصمة عدن، ويشمل نطاق عملها عموم الجمهورية اليمنية.

لعبت مؤسسة النقيب دور كبير في مواجهة الأزمات والكوارث وتفشي وباء كورونا وانتشار أمراض الحميات في العاصمة عدن وباقي المحافظات اليمنية...وأسهمت كثيرا في تخفيف معاناة المواطنين ومد يد العون والمساعدة للمحتاجين والمتضررين والمرضى.

وهي مؤسسة تنموية خيرية وغير هادفة للربح، وتسعى لتحقيق التنمية المستدامة للمجتمع وتقديم الخدمات الخيرية والاجتماعية لجميع أبناء الوطن.

وتعتبر مؤسسة النقيب أنموذج راقي للأعمال الخيرية والإنسانية والتنموية وهي الرائدة في تنمية الفرد والمجتمع ومساعدة المحتاجين للنهوض بمستواهم المعيشي والتعليمي والثقافي والاجتماعي نحو الأفضل. 

ولقد كانت لمؤسسة النقيب إسهامات كثيرة في مختلف المجالات منها (الشؤون التعليمية والدعوية ، الشؤون الاجتماعية والخيرية ، المشاريع الإنشائية والإنمائية ، التنمية البشرية) .. وتولي المؤسسة اهتماماً بالغاً في تلك المجالات.

تؤمن إدارة مؤسسة النقيب التنموية الخيرية بضرورة وجود الكادر المؤهل والذي ليس الغرض منه تنفيذ المهام والأعمال فحسب بل يتعداها إلى الابتكار والاختراع والإبداع الذي يخدم المؤسسة والمجتمع على حد سواء.

تسابق الجميع لأجل إنقاذ العاصمة عدن وإعادة بناء وترميم ماتم تدميره جراء هطول الأمطار الغزيرة والسيول الجارفة التي عبثت بجمال المدينة وشوهت صورتها الجميلة مؤخراً، وكانت مؤسسة النقيب في قمة العطاء الإنساني كما كانت السباقة في تنفيذ المشاريع والحملات وتقديم الدعم المادي والمعنوي في مختلف المجالات.

نفذت مؤسسة النقيب خلال العام الحالي 2020م ضمن وخططها وبرامجها لمواجهة الكوارث والأزمات وتفشي وباء كورونا وأمراض الحميات، العديد من البرامج والمشاريع والحملات ، حيث قامت بتنفيذ عدة حملات توعوية واسعة وحملات الرش الضبابي لمكافحة البعوض، حيث شملت معظم مديريات العاصمة عدن، كما قامت بعملية شفط وسحب لمياه الأمطار والصرف الصحي في المناطق التي تضررت جراء هطول الأمطار الغزيرة والسيول الجارفة، وقدمت أيضا مبالغ نقدية لعدد من المواطنين الذين تضررت منازلهم..إضافة إلى مواصلة جهودها في علاج المرضى والمصابين وتوفير الدواء وكافة المستلزمات الطبية.

ولا زالت جهود مؤسسة النقيب التنموية الخيرية وأعمالها ومشاريعها مستمرة حتى يومنا هذا..فعلا مؤسسة النقيب التنموية الخيرية .. عطاء إنساني راقي.

مقالات الكاتب

ليس دفاعاً عن علي الكثيري

في بداية مقالتي هذه اقول انا لست مدافعاً ومحامياً عن الاستاذ الخلوق على الكثيري لكن دائماً ما يستفزن...