هل ستعود عدن إلى عصرها الذهبي؟

عدن عروسة البحر الأحمر وثغر اليمن الباسم، مدينة السلام والإنسانية والمدنية والتعايش السلمي، فتاريخها وموقعها الجغرافي المتميز والفريد، فرض على العالم أن يجعلها من أفضل الدول في خمسينيات القرن الماضي.

وكانت مدينة عدن الساحرة تشتهر بالتجارة وبميناءها الاستراتيجي الجميل، وتحدت الكل عنها وتغنى بها الكثير من الشعراء والفنانون في داخل الوطن وخارجه.

وقد قال احد الصحفيين المصريين في العام 1960م "وأنا أتجول في أسواق مدينة هونج كونغ الصينية أعجبني قلم حبر، وبعد مبايعة طويلة على سعر القلم أعاني البائع الصيني آخر سعر وقال لي عبارة لن أنساها أبداً (سعر القلم هذا لن تجده حتى في عدن) فاشتريت القلم وصممت حينها زيارة مدينة عدن التي ذكرها الصيني في هونج كونغ وأنا العربي لا اعرفها..!

هذه هي عدن في عصرها الذهبي..آآآآآه ياعدن متى سيعود الزمان وتعود عدن!!! التي وللأسف الشديد ابنائها وغير ابنائها نخروا في جسدها والمستعبد الذي جاء لها وأكل الأخضر واليابس وبحرها وشواطئها وبرها وساعدوا في ضربها أهلها ، آآآآه يارب هل ستعود عدن لعصرها الذهبي..الأمل بالله وحده.

مقالات الكاتب

ليس دفاعاً عن علي الكثيري

في بداية مقالتي هذه اقول انا لست مدافعاً ومحامياً عن الاستاذ الخلوق على الكثيري لكن دائماً ما يستفزن...