مقال ل محمد بارمادة: إنسانية الرئيس ..!

لأمانة والتاريخ منذ تسلم السلطة في فبراير 2012م لم يخرج فخامة الرئيس القائد المشير عبدربه منصور هادي عن القاعدة, قاعدة الصدق, قاعدة اختيار الوطن وتقديمه على ما سواه, قاعدة تقديم النظام والأمن على الفوضى والخوف, قاعدة الانحياز إلى القانون واحترام النصوص بدل التشبث بالسلطة وتطويع النص لمصلحة الفرد, قاعدة حب الوطن, قاعدة وضع الأمور في نصابها لأنه من برى القوس التي بيده, ليخرس المتقولين وصناع الشائعات ورواد العبث وهواة الفوضى . 

 

صبر وصابر فخامة الرئيس القائد المشير عبدربه منصور هادي, فلا خارت له قوة, وما لانت له عزيمة, ولم يقابل إساءات وبذاءات الانقلابيين ومن لف لفهم التي بها ينطقون إلا بالصفح الجميل, لم يعتقل صاحب رأي واحد، ولم يستخدم سلطاته الدستورية الواسعة في النيل من خصم سياسي، أو التعريض بآخر، لا سجن ولا حظر ولا مصادرة.. ولسان حاله يقول لمن أساؤوا وانقلبوا وحرضوا وحرفوا "اذهبوا فأنتم الطلقاء" .

 

استطاع فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي أن ينجح مؤتمر الحوار الوطني الذي وضع أسساً أكثر صلابة للحمة الوطنية اليمنية, وحين جاء بقواعد أكثر نجاعة للتعايش بين كل اليمنيين على أساس المواطنة والمواطنة فقط !!، نجح الحوار حين كان مستقبل جميع اليمنيين دون استثناء أهم العوامل المشتركة بين مخرجاته . 

 

كان فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي ولا زال استثناء في كل شيئ، استثناء في تشدده على الابتعاد عن المرامي والدوافع الشخصية في تبني القضايا المرتبطة بالوطن ومستقبله,  فلا مجال للمزايدة لديه حين يتعلق الأمر بمصلحة الوطن ووحدة الأمة, ولا مكان حينئذ للأطماع الشخصية والأجندات المرتبطة بالأفراد والجماعات الضيقة والخطابات المتآكلة والرجعية .

 

بصموده وحكمته وانسانيته فضح فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي سياسات ذوي القربى واسقط الأقنعة عن وجوههم الكالحة والمتآمرة وفضح نواياهم, أثبت بحق إنه قائد عظيم وشجاع ووفي لهذا للوطن, تحلى بمواقف إنسانية رائعة تجلت دائماً في كل مواقفه وقراراته لاسيما الصعبة والحاسمة منها, وهي مواقف وقرارات دفعت الجميع للإعجاب بشخصيته المتمكنة من القيادة في ظروف بالغة التعقيد واستمرار الحرب الظالمة التي فرضها الانقلابيين الحوثيين الإرهابيين الإيرانيين . 

 

أخيراً أقول ... فخامة الرئيس القائد عبدربه منصور هادي أنتَ تاجٌ للمعالي صانعُ الأجيال، يا رفيعَ الخيرِ يا مانحَ الآمال, سر بنا، ونحنُ وراءك نهتدي دوماً خُطاك، نحتمي بِكَ دوماً لا نرى إِلّا سواك, فبالله ثم بك ماضون, أيها القائد الإنسان, والله من وراء القصد . 

 

حفظ الله اليمن وشعبها وقيادتها ممثلة في فخامة الرئيس القائد المشير عبدربه منصور هادي من كل سوء وجعلها دوماً بلد الأمن والأمان والاستقرار والازدهار

مقالات الكاتب

يمني إتحادي وافتخر

إذا نظرنا في هذا العالم المترامي الأطراف غربا وشرقا نشاهد العديد من هم وطنيين حد النخاع ولكنهم دون و...

القائد الحقيقيّ

قلَ ما تجود الأيام بزعيم وقائد مثل فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي الذي ضحى بوقتهِ وراحتهِ وبكل غالِ...

قدرة وحنكة الرئيس

بفضل حكمة فخامة الرئيس القائد المشير عبدربه منصور هادي سجلت المواقف السياسية الخارجية انجازات هامة و...