احمد الميسري .. رجل اللحظة التاريخية

احمد ابن احمد الميسري رجل استثنائي عرف كيف يضع نفسه في المكان الطبيعي اللائق به كيمني اولا ثم انه خريج مدرسة دثينة ومحافظة ابين حيث الاصاله والعراقة والتاريخ .
ومثل ماهو هو سياسي محنك فانه ايضا رجل يحظى بمكانة اجتماعية لاتخفى على احد كشيخ قبلي وشخصية اجتماعية نادرة .

حين تولى احمد الميسري مهامه في وزارة الداخلية اثبت وجوده وحجم ثقله وقوته في الحياة السياسية حيث ادارها باقتدار وشهد عهده توازن امني غير مسبوق رغم قصر المدة فعادت الحياة الامنية عبر المؤسسات الشرطية في ظل جو الحرب والدمار والاغتيالات وانتشار القاعدة وداعش الا ان الميسري تصدى لكل هذه التحديات بصبر وثقة وسط اسناد كبير من انصاره الكثيرين على امتداد الوطن وعندما وقعت فتنة عدن بين الاخوة ارتاى الرجل ان يكون رجل السلام كما كان رجل القبضه الامنية واستعادة هيبة وزارة الداخلية في العاصمة عدن فاثر الانسحاب من المشهد ورغم حملات التشويه والهجوم الاعلامي من الخصوم بقي الميسري على موقفه الذي امن به وهو انه لابد من عودة مؤسسة الشرعية الى عدن مهما كانت النتائج والصعوبات وكانت اي رسالة منه تؤكد وزن الميسري وقدراته 
ورغم ان الشرعية نفسها تنكرت له الا انه بقي متمسكا بمواقفه مع زميله وزير النقل صالح الجبواني 
وعندما عاد الى سيؤن شاهدنا جميعا حجم الترحاب والاستقبال من ابناء الشعب الذين احبهم الميسري واحبوه فوجد في سيؤن وشبوة ومارب حاضنة شعبيه كبيرة واستطاع العمل على اعادة شتات الشرعية من اجل الاستمرار في معركة الوطن غير عابيء بالذباب الالكتروني وحملات التشويه 
من صفات الرجل انه صادق وصريح لايساوم على الثوابت الوطنية ولايتراجع عن طريق امن به وحتى حينما شهدت المناطق المحررة بعض الظواهر السلبية 

والتصرفات الخاطئة وقف الميسري من بين وزراء الحكومة ليصدح صوته منفردا ضد اي انحراف لمشروع التحالف العربي مؤكدا على استقلال القرار الوطني ورفض التبعية والرضوخ للاملاءات 
مثل هذه المواقف صنعت له كاريزما خاصة ومتميزة عن بقية شخصيات الشرعية ولا ابالغ اذا قلت انه ازداد قوة وصلابه بعد خروجه من ارض الوطن لانه يثق تماما بان مشروعه هو مشروع الانتصار للشعب ككل ورفض كل الممارسات الخاطئة 

ومهما بالغ خصوم الميسري في انتقاده والهجوم الشرس عليه فانه يبقى شخصية تحتل صدارة المشهد كقائد يشار اليه بالبنان يرفض ان ينصاع ويتقهقر فالاكاذيب التي يتم توجييهها في وسائل الاعلام لقيت سخرية واستنكار واسع النطاق وسجلت له نقاط في رصيده بدلا من ان تضعف موقفه
فالى الميسري القائد الذي انحاز الى ابناء شعبه بكل شرائحهم وانتماءاتهم تحيه بحجم الوطن وستثبت الايام القادمة ان أصحاب المشاريع الغير وطنيه زائلون وسيبقى احمد الميسري راسخا كرسوخ الجبال ومن خلفه جماهير شعبنا الابي والشرفاء في المؤسسة العسكرية والامنية الذين يدينون بالولاء للوطن والثوابت وليس المصالح الشخصية

مقالات الكاتب

كاد المعلم ان يكون رسولا

كاد المعلم ان يكون رسولا ..هذا البيت الشهير لاحمد شوقي يوضح بشكل كبير مدى دور المعلمين في حياة الأمم...

لماذا الهجوم على الداعري

مشعل الداعري شاب اداري ناجح وقد اثبت نفسه وقدراته في الاونة الاخيرة دمث الاخلاق ويريد الخير لاهله وم...

عدن في ظلام دامس

نعيش في ظلام بسبب انقطاع التيار الكهربائي والازمات التي لاتنتهي تارة بسبب عدم وجود المشتقات النفطية...