الرياضة النسائية وتعزيز دورها في المجتمع

تعتبر الرياضة من الأساسيات المهمة في حياتنا، وخاصة للمرأة، ولكن الكثير منا يغفل فائدتها وقد يكون ذلك لان البعض يتحججون بأن ليس لديهم الوقت لممارستها وانشغالهم وقد يكون أيضا لان تأثيرها وفائدتها على الجسم لا يتم في وقت قصير وإنما يحتاج إلى فترة من الوقت والجهد لذلك ..

فقد يظن البعض بأن الرياضة غير ضرورية للمرأة، وأنها لا تتناسب وتكوينها البيولوجي كما أن وقارها وحشمتها تمنعانها من ممارسة الأنشطة الرياضية وخاصة في مرحلة المراهقة والرشد، وهذا الموقف لا شك بأنه خاطئ يتنافى مع الحاجات الفسيولوجية والنفسية للمرأة، كما انه موقف يجب التخلص منة لأن المرأة ربما كانت أكثر حاجة لممارسة مختلف الأنشطة الرياضية من الرجل. 

وتشير الدراسات الحديثة لهذا الحقيقة, كما تشير إلى أهمية ممارسة الرياضة للمرأة وضرورتها في مختلف مراحلها العمرية مثل الرجل مع الفارق في طبيعة الرياضات ونوعها وتباين قواعد الممارسة وأسسها.
حيث تعد الأنشطة الرياضية نقطة أساسية ومتنفسّا يمكن للممارس من خلالها تحقيق ذاته والخروج من روتين وضغط الحياة اليومية فالرّياضة في مفهومها العام وسيلة للاستمتاع والترفيه ولا مجال للحديث اليوم عن المجتمعات الحديثة بمعزل عن النشاط الرياضي الذي يعتبر دعامة أساسية في الحياة اليومية. لكن تظّل فكرة أو ضرورة النشاط الرياضي داخل المجتمع رهينة عدّة عوامل لعلّ أهمها على سبيل الحصر لا الذكر عزوف المرأة عن ممارسة النشاط الرياضي.
بسبب الإهمال والفكر الإجتماعي الدخيل علينا والذي اراد تدمير مفهوم الرياضة تحت ستار العادات والتقاليد والذي اضحى سياج يقيد كل فتاة تهوى الرياضة وتتحلى بروح المشاركة والإحتراف..