رددت عليك السلام فلم تجبني....!!

(كريتر سكاي )خاص:

بمجرد ان رآني اخي الغالي وجه لي لوم لاذع ووبخني قائلاً:

 

رددت عليك السلام فلم ترد ولم تعرني اي اهتمام...!

نصيحة لوجه الله ان ترد التحية على من بدأك بها...!!

 

بهذه الكلمات التي أثرت في نفسي تأثيراً كبيراً هاجمني اخي والذي اعتبره هجوم محب ونصيحة لاخ عزيز....!!

 

وبعد ان هدأ غضبه اقسمت له بإنني لم اراه ولم اسمعه حين سلم علي...

وكررت له قسمي لكي لايأخذ في خاطره مني...!

لكنه ظل يردد تلك الكلمات التأنيبية نحوي...!!

 

كثيراً من هذه الامور تحدث بين الاخوة..

وقد تتسبب هذه المواقف لحدوث القطيعة بين الاخ واخيه وبين الصديق وصديقه..

وهذا بسبب سوء الظن..

وعدم التماس العذر للآخرين...!

 

فليس اريح لقلب الانسان في هذه الحياة ولا اسعد لنفسه من حسن الظن..

 

فاذا احسنا الظن بالآخرين وبمن حولنا سلمنا من أذى الخواطر المقلقة التي تؤذي النفس وتكدر البال..

فحسن الظن راحة وطمأنينة وثقة بإخواننا....

والتماس العذر للآخرين فيه راحة لنا...

فعند صدور امر ما  من احدهم وسبب لنا ضيقاً فيجب ان نلتمس له العذر فربما كان ذلك التصرف الصادر منه دون قصد ...

 

اقول لصديقي العزيز الذي اتمنى ان يقرأ منشوري هذا بإنني لم اشاهده ولم اسمعه حين سلم علي...

وكيف لي لاارد على من سلم علي وربنا سبحانه وتعالى يقول في محكم آياته :

(وإذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منهآ او ردوها...)

فاتمنى ان يعذرني اخي وان لايسيئ الظن بي.

مقالات الكاتب