مقال ل نبيل عبدالله الرياض اولاً

يتوجب أولاً استعادة الرياض من التمدد الإماراتي فأهمية ذلك لأمننا القومي لا تقل عن أهمية استعادة صنعاء بالنسبة لأمن واستقرار السعودية.
للأسف وبعد تسعين عام من تأسيسها لم تشهد العلاقات السعودية اليمنية تكامل حقيقي حتى في أفضل الحالات التي عاشتها ومع ذلك ظلت هناك الكثير من الآمال بتصحيح وتعزيز هذه العلاقة.
كانت عاصفة الحزم بنظر الكثير تحول هام في علاقة وترابط الدولتين ولكن حصل العكس وكان للإمارات دور كبير في تأزيم هذه العلاقة ووصولها إلى ما وصلت إليه.

وكما أن غزو الكويت دمر العراق فأن السير خلف عدوانية وأطماع الإمارات في اليمن سيقود المملكة إلى نفس المصير. 
خسرت المملكة كثير مما تحظى به من مكانة واحترام لدى اليمن وشعب اليمن الذي يمثل عمق استراتيجي لها، وها هي الإمارات تسعى لدفعها للتطبيع لضرب مكانة واحترام هذا البلد لدى الشعوب العربية والإسلامية ولعل ذلك تمهيد لافتراس المملكة وتفتيتها. 
#نبيل_عبدالله

مقالات الكاتب

لهذا أخترت الميسري!

الميسري يصطف خلفه إجماع جنوبي كبير تتنوع فيه القناعات بين متمسك بالوحدة واخر مع تصحيحها وكذلك المؤمن...

عودة اليمن

الجولة الخارجية للرئيس العليمي، تمثل الحدث الأكثر أهمية في اليمن. وتكسب جولة العليمي أهميتها من...

الاحتفال بالفشل

ما أعلنه البيض كان انفصال وليس فك ارتباط، وكان إعلان فاشل بنفس الفشل الذي ذهب به البيض نحو وحدة اندم...