فن التطبيل الإعلامي

قمة العهر والانحطاط مانشاهده ونقرأه يوميا مما يدعون انهم إعلاميون وصحفيون من تجاوزات وقفز على المبادئ الإعلامية والتي تتمثل في الدقة والموضوعية والمصداقية في طرح ونشر الأخبار والتقارير سواء في الشؤون المحلية أو الدولية إذ اصبحت المواقع والصحف والقنوات تعج بالكثير من هؤلاء المتعجرفين والممتهنيين لصاحبة الجلاله وهي براء منهم ومن أفكارهم وتوجهاتهم المنحرفه عن المسار الوطني والقضايا المتعلقه بالمواطنين وما يعانوه من هذه الحرب اللعينه، وليس ذلك وحسب بل اصبحوا يمارسوا التطبيل والتزمير لصالح بعض الشخصيات والمسؤولين القابعين في فنادق الرياض وانا لا استغرب منهم ذلك لأن هذه مهنتهم الأساسية فن الطبل والرقص والعزف. 
لهذه الدرجة وصلنا إلى انعدام الأخلاق والولاء الوطني وعشق العبودية والذل من أجل بعض المال والحصول على رضى بعض الناس ممن يسبحون بحمدهم في جميع مواقع التواصل الإجتماعي، الن تشبع بطونكم يا من تدعون حب الوطن وجيوبكم أحب إليكم من اهلكم، الم يحن الوقت لمراجعة انفسكم وتتخلصوا من هذه العبودية .
لكن كيف يصلح حالكم وكبيركم الذي علمكم السحر هو بذاته يسخر جهده ووقته للتغني والتمجيد والتقديس لأسياده وفي نفس الوقت يظهر غطرسته على من يقدسون وطنهم وينقلون الحقائق بكل مصداقية وحياديه للعالم،.
الإعلام مدرسة مبادئها وأهدافها واضحة لمن امتهنها من أجل إظهار الحقيقة بدون تحريف أو تطبيل أو مساومة الواجب الأخلاقي يا متطفلي مهنة الإعلام هو الأساس والعمل بالمبادئ والقيم جوهره 

إعلاميون أخر زمن طبعا هذا للمتطفلين على المهنة

مقالات الكاتب

ثورة الخفافيش

ظهر نجل صالح وكأنه المهدي المنتظر الذي طال انتظاره من عائلة صالح المقدسة لدى أنصاره، هم يرونه كذلك س...

شحيبر والإنتقام (1)

في منطقة ما حصل نزاع مسلح بين طرفين انتهى بمقتل أحدهم وبقاء الأخر وكان للمقتول ابن أخ يعتبر الحارس ا...