ردود فعل الحمقى وتقارير الجبناء

(كريتر سكاي):خاص

شاهدنا ردود أفعال لا يمكن وصفها غير أنها بردود أفعال حمقى وعقول قاصرة، ورُفعت علينا تقارير  إلى الجهات الأمنية والتي بقدر امتعاضنا وأسفنا إلا أنها مضحكة والتي حملت نفس العناوين المتكررة والتي تنعت ما لا يروق لها بـــــــــ(إصلاحي، حوثي)، للأسف الناس قد ملت من سماعها إلا أن أولئك لم يملوا من ترديدها واستخدامها كردود فعل سهلة وسريعة لهم،، وأما بالنسبة لنا فمالها عندنا وعند العمال أي أثر ولا معنى سوا هرطقات وردود أفعال حمقى من عقول قاصرة.

 

أن محاولاتهم الاصطياد في المياه العكرة مستغلين البيان الصادر من اللجنة العمالية لمحطة حاويات ميناء عدن ذات مرجع رقم (CMTY-20-0020)  ،،، هي محاولات حقيرة فاشلة، لا يتفوه بها غير جاهل أرعن أو متعصب أعمى، لا يعي الشراكة بين عمل المحطة والجهات الأمنية وخصوصاً فيما يتعلق ببلاغ شحنة الممنوعات من المخدرات، والتي *تم الاتفاق فيها على خطة عمل مشتركة (رغم أنها لا تتفق مع إجراءات ولوائح عمل الميناء) ولكن تم الاتفاق عليها نظراً لما تقتضيه الظروف الراهنة ومصلحة البلد،* وفعلياً بدأنا العمل المشترك مع الجهة الأمنية المختصة والمتواجدة في حرم الميناء، وكانت إجراءات التفتيش وضبط المخدرات تسير حسب الخطة المرسومة والمتفق عليها،،،
 

إلا أن ما حصل بعد ذلك وبشكل مفاجئ من تدخلات جهات أمنية أخرى حولت الميناء إلى ثكنة عسكرية تسببت بتوقيف عمل الميناء، ونشوب صراع مع الجهة الأمنية المتواجدة والتي عرضت حياة العمال المتواجدين للخطر الوشيك جراء المشاحنات والمشادات بين القوى الأمنية،،،

 

وعليه قمنا بواجبنا وأصدرنا بيان الاستنكار وناشدنا القيادة السياسة للبلد ومعالي الأخ محافظ محافظة عدن ضرورة التدخل العاجل وتنظيم الوجود الأمني في ميناء عدن بما لا يعرض حياة العمال للخطر وكي لا يسئ للعمل الملاحي ويسئ إلى سمعة ميناء عدن، هدفنا من الاستنكار والإدانة هو معالجة المشكلة وتصحيح تلك التصرفات المخالفة للقانون سعياً لعدم تكرارها مستقبلاً. *وفي حال تكررت مثل هذه الأفعال مستقبلاً لا سمح الله والتي لا تمت للأمن بصلة وتسيء لمينائنا العريق فأننا سنقوم بواجبنا النقابي وسنرفض وندين ونستنكر ونناشد الجهات المختصة وأعلى السلطات لجمح الفوضى وتنظيم العمل الأمني ولن نعير اهتمام لردود أفعال الحمقاء وتقارير الجبناء.*

 

*مع خالص تقديري واحترامي:*
 *للكفاءات والنماذج الجيدة من  قيادات ومنتسبي الأمن اللذين نفتخر بهم.*