#عصر_التخاذل_الاسلامي

إن لم تجمعكم كرامة النبي الأكرم.!!! فماذا يجمعكم كمسلمين

إن ما قام به إيمانويل ماكرون زعيم فرنسا هو تصريح وتوجيه واضح لشعبه بعدم التوقف عن الاساءة للإسلام والنبي الأكرم باعتبار ذلك جزء من مستقبلهم و تحدي صريح بعدم التقهقر، لذلك لب الموضوع يتعدى ما قد حدث من إساءة بل القادم أسوء، خياران لا ثالث لهم، اما ان يتم إجباره للعدول عن توجيهه أو أن تصبح الإساءة جزء من الحرية، فكيف يمكن لأي أحمق أن يعتبر الاساءة لشخص عادي جزء من الحرية، فما بال أن يكون ذلك بحق النبي "محمد" صلى الله عليه و سلم. 

المثير للشفقة عندما ترى شخص يشتم الحمار بكلمة "ياحمار" وهذة هي حملة السب و الشتم لماكرون على مواقع التواصل الاجتماعية و الصحافة في العديد من الدول الإسلامية وهذا ما يريح بال بعض قادة الشعوب الإسلامية أصحاب منهج "دع الشعب يقول ما يشاء ونحن نفعل ما نشاء" معتبرين ذلك لن يؤثر على علاقاتهم الدبلوماسية، متخلين عن مسئوليتهم، يراهنون على ارتكاب الحماقات و العشوائية للمقايضة. 

يجب عدم التجاهل ان ماكرون ليس مواطن عادي عبر عن رأيه، أنه يمثل دولة/شعب و تصريحه يعتبر توجيه رسمي، ويجب أن يكون الرد رسمي و عملي بتصريحات باجراءات من شانها إجبار ماكرون العدول عن توجيهه، وتكون تلك الاجراءات منظمة و رسمية متفق عليها من القيادات السياسية لكامل الدول والتنظيمات الاسلامية دون استثناء.

ننبذ ونحذر من المنافقين و المتخاذلين و كل من يحاول خلط أوراق الحزبية او الطائفية أو التقاسيم الجغرافية أو السياسية سواء للاستفادة من القضية أو تسخيرها لتصفيه حسابات آخرى داخل المجتمعات الإسلامية وهذة هي من جعلت الإسلام اليوم يعيش عصر التخاذل ولا نعفيهم من كونهم جزء من دوافع تمادي ماكرون وغيره، فإن لم تجمعكم كرامة النبي الأكرم.!!! فماذا يجمعكم كمسلمين

الباحث و الفلكي / عدنان الشوافي

مقالات الكاتب