الرهان على الميسري

ليس ترامب وحده من خسر الانتخابات بل والدول التي استفادت من خدمات ترامب وفي مقدمتها دول التحالف السعودي الإماراتي.
طوال أربع سنوات منح ترامب هذه الدول ضوء أخضر لتعبث كيفما تشاء فدمر التحالف اليمن وبالغ في ذلك وبنهج استعماري حقود. 

وبالترغيب والترهيب استطاعوا تركيع من استطاعوا تركيعه وتدجينه لخدمتهم من اليمنيين داخل منظومة الدولة وخارجها ووسط هذا الواقع الصعب برزت أصوات وطنية حرة وممانعة.
الميسري الذي تصدر الموقف الوطني في أحلك وأصعب الظروف هو من نراهن عليه اليوم ليقود توجه سياسي للدولة للاستفادة من المتغيرات التي سيحدثها وصول إدارة أمريكية جديدة لرموزها مواقف إيجابية تجاه اليمن وانتهاكات التحالف في اليمن.

هذه المتغيرات تستوجب رئيس حكومة كهذا الرجل وليس معين عبدالملك الذي هو مجرد موظف في مكتب محمد آل جابر وسيعمل لصالح التحالف وهو مرشحهم!
#نبيل_عبدالله

مقالات الكاتب

لهذا أخترت الميسري!

الميسري يصطف خلفه إجماع جنوبي كبير تتنوع فيه القناعات بين متمسك بالوحدة واخر مع تصحيحها وكذلك المؤمن...

عودة اليمن

الجولة الخارجية للرئيس العليمي، تمثل الحدث الأكثر أهمية في اليمن. وتكسب جولة العليمي أهميتها من...

الاحتفال بالفشل

ما أعلنه البيض كان انفصال وليس فك ارتباط، وكان إعلان فاشل بنفس الفشل الذي ذهب به البيض نحو وحدة اندم...