مهندس تحويل السيارات من البترول الى الغاز
شاب من عدن هو مهندس تحويل السيارات من البترول إلى الغاز ، مش كذا بس !هو المهندس الذي خطط وصمم وطبق ع...
هذا هو الفتى " خالد الرياشي" أحد ابناء مدينة عدن حي القاضي
ذلك الشاب عُرف بأخلاقه وشهامته لدى الجميع و موافقه الذي لايعتد لها أسطر وكلمات " خالد" كالعديد من الشباب الذي التحقوا بالعسكرية ظل تحت خدمته و اداء واجبه بكل صدق وإخلاص.
الكل منا في عدن علم عن موعد نزول الحكومة الى العاصمة عدن
مع كل طاقمها .
"خالد" كأي شاب ذهب متحمساً اسوةً لبقية زملائه
ليست مجرد لحظات وحدث مالم يكن بالحسبان ومالا يحمد عقباه
قُصف المطار ، تساقط الكثير ، الدماء سُكبت ، أثار القصف بكل مكان ،دُخان بكل مكان ، مشهد هو أشبه بالخيال ، وفق كل ذلك ظل الشاب "خالد" صامت وثابتً بإعجوبة بعد عدة إصابة لهُ حاول مراراً وتكراراً مساعدة من سقط هناك قام بواجبه الإنساني و الخدمي رغم نزيفه حتى أغمي عليه .
تم إسعافه الى مستشفى بابل بعد فقدان وعيهِ وعلى سرير الإنعاش
"أبلغ أخاه الكل بالمناشدة "
-هنا أخي لم يزره احد
-هنا أخي بين الحياة والموت
-هنا أخي أيها المسائيل
الى حد الأن يعاني ذلك البطل بين صراع على حياة وموت
-لم يتفاقده مسؤولاً الى الان.
-لم تقم أي جهة بإحتوائه وتكفل أمره.
شابً ليس له سواكم بعد الله.
-أنظروا الى الأبطال الذي سقطت لأجلكم.
-أنظروا الى من كادوا يفنوا بأرواحهم لحمياتكم.
اليوم خالد ينتظر على فراش الإنعاش .
من يجازي ذلك الفتى بعمله الإنساني
وجب منا أجمع توحيد صوتنا و إبلاغ رسالتنا بصوت الإنين و الألم
الى كل مسؤولاً كان هُنالك ولم يكن بينه وبين الموت سوى لحظات .
أكتب ذلك وانا على يقين بأن الأمل بهِ
وإنه سيصارع لأجل البقاء بفضل الله
خالد منكم وإليكم
"فأنقدوه قبل خسارته عليكم و علينا أجمع "
نسخة الى رئاسة مجلس الوزراء اليمني
احمد حامد لملس
طوارئ أمن عدن
والى كل من يهمه الأمر
" أنقدوه قبل فوات الأوآن "
معاذ بن ثابت