لا للبطالة

انتشرت وبشكل كبير جدا البطاله لدى الشباب والشابات في بلادنا وبشكل كبير ونريد أن تنتهي البطالة في وطننا الغالي بأسرع وقت ممكن فعواقبها وخيمة جدا 
رح نتحدث عن الواقع التي تعيشية عدن كبداية عن موضوع البطاله 
اولا)
 هناك العديد من الخريجين والخريجات من جميع جامعات عدن وكل عام يتخرج الآلاف من الشباب والشابات منذو عام 2011 كان آخر عام للتوظيف عبر الخدمه المدنيه وتوظف من توظف ومنذو بعد عام 2011 والى حد اليوم توقف التوظيف بسبب الثورة ضد النظام السابق وأتى بعدها حرب 2015 والى اليوم يعيش معظم الشباب في وضع صعب وكل عام يأتي يزداد فيه البطاله 
 تانيآ)
وبما أن الدولة بدأت في العاصمه عدن من تيسير الأمور وعودة الحكومه إليها عليها اولا الاهتمام بموضوع محاربة البطاله لأنه الشباب هم قنبلة تتفجر باي وقت عندما يحسو بظلم والقهر وعدم إعطاءة حق من حقوقهم وعلى الحكومه نسيان الماضي والممحكات السياسية التي عطلت موارد بلادنا الغنية وان يهتمو بموضوع إنهاء البطاله وتشغيل الشباب والشابات فهذا الموضوع جدا مهم 
ثالتآ)
انشغلت الدولة في عدن وكل مامورين مديريات العاصمه عدن من تكسير المباني العشوائيه من منازل ومحلات وبسطات وهذا العمل جميل جدا ولصالح المواطن ولكن هناك عواقب وخيمه لم تحسب لها أي حسبان وهيا عدم إعطاء البدائل لملاك البسطات والمحلات التجارية فختيار البديل الجيد يعني نجاح للقرار وانتم بعمالكم هذا قطعتو أرزاق الناس وقطع الأعناق ولا قطع الأرزاق 
وايضا قامت فرق عسكرية بشن حملة كبيرة على ملاك الدراجات النارية وأخذ دراجاتهم وهم يعلمون بأن الدراجات النارية هيا مصدر رزق ودخل للمواطن وعدم إعطائهم قيمت دراجاتهم النارية أو إعطائهم شغل بديل عن الدراجات فهذا العمل يزيد من فقر المواطن وازياد البطاله فيه 
رابعآ)
هناك حلول للبطالة
1) اهتمام الدولة بفئة الشباب عن طريق إيجاد المشاريع التي تستوعب طاقاتهم، ويستطيعون من خلالها الإبداع في عملهم. 
2)الاستغناء عن العمالة الوافدة القادمة من الدول النامية، وتوظيف العمالة المحلية بدلاً منها.
3) تطوير التعليم في الدول إلى مستوياتٍ تناسب احتياجات ومتطلبات السوق المتطورة والمتلاحقة لتواكب متطلبات العصر. 
4)حلّ مشكلة الانفجار السكانيّ عن طريق توعية السكان بتنظيم النسل. 
5)تشجيع وتسهيل الاستثمار داخل الدولة الذي سيساعد على إيجاد فرص عملٍ جديدةٍ. 
6)تخفيض رواتب وأجور بعض الموظفين ذوو الرواتب العالية التي لا تناسب جهودهم، ممّا يؤدّي توفير هذا الجزء من الراتب واستثماره في مجالٍ وقطاعٍ آخر يساعد في الحد من البطالة. 
7)دعم وتشجيع التعاون مع القطاع الخاص ليساهم هو الآخر في حلّ مشكلة البطالة، وليساهم في توفير فرص عمل للشباب وتطوير مهاراتهم.
اتمنى من الشباب ذكورا وانثآ والصحفين والاعلامين مشاركه منشوري فهو مصلحه عامه للجميع ونقف صفآ واحدة لأجل هذا القضية وشكرا 
والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته 
بقلم .محمد عوض حسن 
31 يناير 2020

مقالات الكاتب

ماذا بعد التخرج

الكثير من خريجون الجامعات يشغلهم الخوف والقلق والتفكير الكبير والعميق ما هو مصيرنا بعد التخرج من الج...