انصاف مايو .. وتحقيق BBC
شاهدت وأستمعت جيدا إلى التحقيق الهزيل غير المهني الذي أجرته قناة BBC عربي حول الإمارات تستهدف بالاغت...
ما هي "بلاتس"؟ وما أهميتها في أسواق الطاقة العالمية؟
بلاتس (S&P Global Platts) هي مزود بيانات رئيسي في العالم عن معلومات الطاقة وتقدم التصنيفات والمعايير والتحليلات لأسواق رأس المال والسلع العالمية ، نشاطها الرئيسي يكون في أخبار الصناعة, وعلامات التسعير للنفط , الغاز الطبيعي , الكهرباء, القوة النووية, الفحم , البتروكيماويات , المعادن في الأسواق .
شهادة حق يجب أن تقال بعد هذا التشويه الظالم على التاجر البسيري ، لا تربطني أي صلة أو حتى تواصل تلفوني بأي تاجر من تجار المشتقات النفطية ، ظهر التاجر البسيري بعد تحرير سوق المشتقات النفطية كباقي التجار والمستوردين بعد كسر الاحتكار ، كان البسيري يستورد إلى ميناء المكلا فقط في البداية ، وبعدها تحول إلى عدن ، قدم البسيري شحنات بالأجل تصل إلى 70 الف طن ديزل منذ عدة أشهر ، تم تسديد قيمة الجزء الأكبر وتبقى قيمة 30 الف طن .
عندما يأتي تاجر أو شركة لتبيع الطن الديزل بناقص سعر السوق العالمي ماذا يعني هذا ، 450 دولار للطن الديزل معفية من الضرائب والجمارك ، بينما السعر العالمي 530 دولار للطن الديزل + أجور الشحن والتفريغ والتأمين المرتفع و الرسوم الجمركية والضرائب ، بصريح العبارة سيصل سعر الطن إلى 600 دولار وأكثر إلى عدن كهرباء وسوق محلية .
لاحظو كان السعر للديزل في 2020/13/1 للبرميل 50.55 دولار و البترول47.01
و الاسعار في 5/3/2021
البرميل الديزل ب70.23 دولار FOB
البرميل البترول 70.02 دولار FOB
( فوب ) هي تكون لصالح البائع حيث تنتهي مسؤليته للبضاعة بمجرد ايصالها الى ميناء البائع على ظهر السفينة حيث يتحمل المشتري تكلفة البضاعة مع مصاريف الشحن ومصاريف التأمين .
( سيف ) هي تكون لصالح المشتري حيث يجب على البائع ان يتحمل تكلفة البضاعة المرسلة من بلده الى بلد المشتري ، ولا يتحمل المشتري اي شيء وكذلك يتحمل البائع كافة مصاريف الشحن والتأمين حتي تصل البضاعة الى بلد او ميناء المشتري ، هنا تنتهي مسئولية البائع وتبدأ مسؤولية المشتري .
هناك ارتفاع في الأسعار العالمية كما هو واضح من نشره بلاتس
39% نسبه الارتفاع في السعر من 1/12/2020 إلى 5/3/2021 للبرميل الديزل
وبنفس الفتره البترول ارتفاع 48% .
لست محامي عن البسيري ، لم يبين ملاك شحنة وقود الكهرباء 30 الف طن سبب هروب سفينة الشركة إلى سنغافورة وعدم دخولها ميناء الزيت وتفريغ حمولتها ، 70 الف طن ديزل للسوق ، البسيري لم تكون شحنته 43 الف طن ديزل للكهرباء ، صادف تواجد شحنته مع هروب الشحنة المتفق عليها مع شركة النفط والحكومة ، وأرادت الحكومة والسلطة المحلية من البسيري بيع الشحنة لكهرباء عدن بالأجل ، وهذا ما رفضه البسيري رفضا قاطعا ، بسبب أن هناك مديونية سابقة له لدى وزارة المالية بأكثر من 15 مليون دولار 30 الف طن ديزل وقود لكهرباء عدن .
ومع هذا قدم البسيري 10 الف طن ديزل لمحطات كهرباء عدن بالاجل كالعادة وباقي الكمية للسوق المحلية ، بعد خروج 90% من محطات توليد الكهرباء في عدن حكومية وطاقة مشتراة ، إلى أن تقوم الحكومة بشراء شحنة وقود قبل نفاذ العشرة الف طن .
اذا أضفنا على 530 دولار سعر طن الديزل + أجور الشحن والتفريغ والتأمين المرتفع والرسوم الجمركية والضرائب ، سيكون سعر الطن فوق 600 دولار الى عدن .
ليس دفاعا عن أي مستورد للمشتقات النفطية ، أغلب تجار المشتقات النفطية عزفوا عن بيع مشتقاتهم للحكومة الشرعية بسبب افلاسها وعدم التزامها بسداد ما عليها من ديون .
وهناك تجار لديهم النفوذ والسلطة في انتزاع مستحقاته المالية وبالدولار من حساب عائدات النفط الخام الحضرمي والشبواني لدى البنك التجاري الاهلي السعودي بالرياض ، أو من خزينة بنك عدن المركزي بالريال اليمني .