لماذا أدهم بدر (بطل) ؟

اختتمت قبل أيام البطولة العربية الثانية للقوة البدنية التي أقيمت منافساتها على صالة نادي الزهور بالعاصمة المصرية القاهرة تحت إشراف و تنظيم الاتحاد العربي للقوة البدنية ، خلال الفترة من ٢١ حتي ٢٤ مارس .
ونجح إبن عدن الكابتن أدهم بدر بإحراز 6 ميداليات منها 4 ذهب كمركز أول ،  وواحدة فضية (مركز تاني) ، وأخرى برونزية (مركز ثالث) ، في الماستر أساتذة 3 ذهبيات ، وميدالية ذهبية في الديدلفت ، ميدالية فضية في البنش ،  ميدالية برونزية في القوة البدنية.
وكانت منافسات البطولة العربية الثانية للقوة البدنية، قد انطلقت بنادي الزهور بمشاركة ١٧٠ لاعب ولاعبة يمثلون ٥ دول عربية هم : اليمن، ولبنان، والعراق، وفلسطين، بجانب الدولة المستضيفة جمهورية مصر العربية .
أدهم بدر حاول جاهداً المشاركة في البطولة ، وراسل الاتحاد العربي من أجل مشاركة أكبر عدد من اللاعبين في البطولة ، وجاهد لإيصال دعوة المشاركة إلى وزير الشباب الرياضة الذي وجه الصندوق بصرف التذاكر والمصروف لعدد 5 أفراد (3 لاعبين ومدرب وإداري) ، لكن هناك من عرقل الأمور بعدد من الحجج ، وعندما أغلقت كل الأبواب قرر الكابتن أدهم بدر السفر على حسابه الخاص (600 دولار للتذاكر) ..(300 دولار سكن) رسوم المشاركة في البطولة (200 دولار) + رسوم عضوية اليمن في الاتحاد + رسوم دورة تحكيمية  وغيرها من الأمور المالية التي تخص الأكل والشرب .
الكابتن أدهم بعد هذا كله سافر ولديه الثقة بشكل كبير بتحقيق عدد كبير من الميداليات والرد بشكل عملي على كل من عرقل مشاركته هو وزملاءه في البطولة .. وبالفعل أستطاع أدهم المشاركة في أكثر من منافسة خلال ثلاثة أيام متتالية وخطف العديد من الميداليات من أمام أبطال عرب معروفين في مثل هذه البطولات .
أدهم لم يعد بالميداليات فقط .. إنما عاد بمنصب عضو المكتب التنفيذي في الاتحاد العربي للقوة البدنية ، وشهادة تحكيمية كأول حكم معتمد في البطولات العربية للقوة البدنية .
بعد هذا كله نستطيع أن نقول أن أدهم بدر بطل بحق وحقيق .. لانه أعطى لنا درس مجاني في الثقة في النفس والإصرار على المشاركة في البطولات العربية ، وخطف الميداليات والمراكز المتقدمة وليس التشريف كما جرت العادة في كل البطولات التي نشارك بها .