مظالم في وجه التاريخ:(اكرامية التصويت)

حظي اعضاء المكتب التنفيذ بمحافظة شبوة،على اكرامية التصويت بالموافقة على الغاء اتفاقية تشغيل ميناء قنا والمقدرة بمائتي الف ريال لكل واحدا منهم، وهي قليلة ورب العرش في حقهم، وهم مستحقون لعشرة اضعافها،ودأبت سلطة شبوة على المغالطة في كل شئ حتى في مسميات عطاياها التي ستذهب عليها حسرات عما قريب، خاصة عقب ان فضح الله جهلها بالنظام والقانون الذي لا يخول اية صلاحية او صفة للمكتب التنفيذي في هذه الجوانب، ولكنه نصيب هولاء البوساء من الظالمين، وعلى قول المثل خذ لك من الظالم حجر.
وارادت السلطة بحذاقتها المعروفة والتي لاحدود لها، ومكرها الذي تزول منه الجبال،ان تضرب عصفورين بحجر، التصويت على الالغاء المزعوم، والتصفيق لتكريمها غير المستحق لمدير شركة النفط بالمحافظة بواية الفساد الاولى بشبوة، ذلكم التكريم المجحف في حقها وفي حق  ابناء المحافظة جمعا، واي ذل يفوق هذا صوتوا لبقرتها الحلوب ودجاجتهم التي تبيض ذهبا لها آنا الليل واطراف النهار. 
وكم اثار التكريم الباطل والذي يمثل وصمة عار في جبين السلطة كواحدة من المظالم العالقة في تاريخ المحافظة حفيظة شبوة عن بكرة ابيها المعارضين لها والواقفين بالطبول معها.
سلطة استمرأت العيش في وحل الفساد وتعودت على المكوث بلا حياء  في دركه اسفل السافلين،ولن تغادر مفاسدها حتى يؤكل الطير من رؤوسها،وهي مستأنسة في المقام الرخيص وبرعاية من اباطرة الفساد في مراكز القوى الذين تفوح مفاسدهم من كل جانب وازكمت انف العالم باسره.
تكريم مخجل وخالد  لها في تاريخها العفن،وقد شطبت الخجل من قاموس حياتها والى غير رجعة،مجسدة شعار ان لم تستح فافعل ماشئت.
الم اقل في مقالات سابقة بان فسادها غير مسبوق في تاريخ الانظمة السياسية المتعاقبة على حكم اليمن،وكرست سلوكا مليشاويا عميقا، واساليب مبتكرة في جبايتها تفوق كل مظالم مليشيات انقلابي صنعاء وعدن.