مكاوي يكتب بذكرى يوم النصر : الاحرار وراء القضبان وسُراق النصر يرتعان

تزامناً مع يوم النصر الذي حققه أبناء عدن على مرتزقة ايران الحوفاش في السابع والعشرين من رمضان العام 2015 والذي يصادف يومنا هذا مازل يرزح اخوة لنا ممن كان لهم نصيب في تحقيق النصر وراء قضبان الميليشيات الجديدة من سُراق نصر السابع والعشرون المصنوعة للتدمير وليس للتعمير والمتحكمة والمتسلطة بعدن في إطار غير قانوني والتي تستخدم لقمع الرأي الآخر في محاولة منها لتكميم الأفواه وإرهاب كل من يرفض واقع ألظلم والفساد وانعدام الخدمات التي حولت عدن بفعل ممنهج إلى منطقة غير آمنة أو قابلة للتعايش بل اصبحت منطقة طاردة على كافة المستويات .

فالرحمة للشهداء الذين ضحوا بأرواحهم الطاهرة ليصبح الوطن امناً مستقراً مزدهراً بعيداً عن الطغيان والاستبداد.
"والحرية للمناضلين المختطفين القوبة ومدرم".

ونختم بهذه الابيات للشاعر التونسي الشابي:

اذا الشعب يوما أراد الحياة        
                 فلابد أن يستجيب القدر

ولابد لليل أن ينجلي                 
                     ولابد للقيد أن ينكسر

ومن لم يعانقه شوق الحياة       
                     تبخر في جوها واندثر

فويل من لم تشقه الحياة         
                    من صفعة العدم المنتصر