مقال لرانيا عبدالله ذكرى تحريرك عـدن

 مثل هذا اليوم 27 رمضان سمعنا صوت الطماش والرصاص والافراح امهاتها بزغاريط وبزفة عرائسها الشهداء بتحريرك يا عدن

مثل هذا هلت البيت بالأفراح والمسرات بذكرى تحرير عدن من مليشيات الحوثي التي جاهدوا ابناءها لتحريرها رغم صعاب الظروف والنزاعات بعدن 

اليوم هو تحرير عدن وتحرير عرائس شهداءها الابطال الذي صحوا بأروحهم لأجل تحرير مدينتهم 

هذي هيا عدن القوية دائماً بأبطالها وشجاعات ابناءها 

هذي هيا عدن الحب والسلام والعطف والحنان
رغم الوضع التي تعيشها عدن لا زالت تطمح وتتأمل بالحب والحياة.

لا زالت عدن بخير مهما الصعاب 

هذا اليوم لن ينسى بذكرى تحريرها وفقدان اعز رجالها الذي ضحوا بأروحهم فداء لهذا الوطن داخل الجنوب عامه 

ولن ننسأها.. حزن كل ام وكل زواجه وكل عائله بفقدان اعز رجالهم داخل بيوتهم 
 
نحن بخير دام عندنا رجال رفعوا رؤوس لأجل تحريرك يا عدن  

الرحمة لشهدائنا الابطال