عجز حكومي في حلحلة أزمة كهرباء عدن

عجز الدولة عن توفير خدمة "الكهرباء" بشكل يمكن الاعتماد علية أصبح رمزا لأوجة الفشل الأخر في عدن، وقد أصبحت "الكهرباء" من بين أوائل العبارات التي يطلقها الشارع العدني، بينما ينادي سكان عدن للخروج إلى الشوارع للإحتجاج على تردي الخدمات وتتربع شبكة الكهرباء المتعثرة على رأس قائمة المظالم التي ضاعفت من معاناة المواطن العدني.

لا يمر يوم من تلك الأيام المتداولة ويعاود البرنامج الإعتيادي فتنطفيء الإضاءات والإنارات في الشوارع المظلمة والمغطاة بظلمة الليل، وتتوقف "الثلاجات" والمراوح عن العمل ، وأجهزة الغسيل لساعات تتجاوز اربع ساعات بين كل دورة ودورة ،ويصبح الظلام يخيم على عدن وشوارعها والحكومة يغطون في نوم عميق بينما يموت سكان عدن ببطء من حرارة القيظ ،واكالة التهم على مدير "كهرباء" عدن مجيب الشعبي الذي يعمل تحت شحة الإمكانيات المتوفرة ،في تحسين من جودة "الكهرباء" رغم الصعوبات التي تواجهه من بعض الاطراف في الحكومة لإثارت الشارع .

فشل إدارة معين بإصلاح التيار "الكهربائي" كأحد أولويات الشارع العدني، وعود حكومية ذهبت أدراج الرياح، في ظل عجز هادي وحكومتة عن إدارة الكهرباء بالشكل المطلوب ،ولم تطبق اي إصلاحات وتجادل الساسة الإتهامات حول مشكلة الكهرباء رغم تنامي علامات الاستفهام حول إمكانية نجاح تشغيل محطة هادي في إطار الخطوات الفورية في تقليل تقنيين الكهرباء، في ظل هذا الجمود بخصوص محطة الرئيس هادي والتي مضى عامين للعمل عليها بعد أن أفادت مصادر في كهرباء عدن عن توقف مشروع تصريف الطاقة في محطات التحويلية بخط نقل 132،ك.ف وكذالك 11ك.ف بعد تنفيذ التشغيل التجريبي والذي تكلل بنجاح ،وذكرت المصادر عن وضع خطة بديلة ويتم أدخال من 80ميجا الى 110ميجا عبر المفتاح في محطة الحسوة ،وهذا لم ينفذ لأسباب غير معروفة..

لاشك إن أطراف فاعلة لا تريد معألجة مشكلة "الكهرباء" المثقلة بالمشاكل وتريد إفشال مدير الكهرباء الذي يعمل حريص ووحيد بجهد ذاتي لخدمة عدن واهلها، ثمة من يقفون عقبة أمام أي اصلأح والنهوض بخدمة "الكهرباء! للامام وهم على دراية من المسؤول على ملف "الكهرباء"، لكن إلى متى هذا التسيس واللامبالاة بأرواح البشر مع بلوغ درجة الحرارة اكثر من 35درجة في ساعات الظهيرة مع تراجع ساعات التشغيل نظراً لعدم توفر قطع غيار والزيوت والمولدات وغيرها من المتطلبات لرفع التوليد وزيادة القدرة الإنتاجية من الميجا وات.
لقد تحدث مدير "الكهرباء" في السابق عن صيف ساخن وعدم وضع اي حلول لمعالجة قطاع الكهرباء ومواجهة الصيف في محاولة لإثارة الشارع العدني ضد مديرها مجيب الشعبي.