نتطلع الى هؤلاء لبناء المستقبل
العزيز الدكتور هزم،اطلعت على مقالكم علي ناصر محمد: المشروع اليمني الكبير، وأشكركم على ما جاء فيه من...
تلقينا ببالغ الأسى والحزن نبأ وفاة النجل الأكبر للرئيس المناضل قحطان محمد الشعبي الذي وافته المنية في عدن بعد وعكة ألمت به وانتقل الى الرفيق الأعلى، ويعتبر الفقيد نجيب امتداداً لأسرة مناضلة وفي مقدمتهم الرئيس قحطان الشعبي والمناضل فيصل عبد اللطيف الشعبي اللذين كانت لهما بصماتهما في تأسيس الجبهة القومية وفي الثورة المسلحة في الجنوب التي انطلقت من جبال ردفان الشماء بقيادة اول شهيد للثورة راجح بن غالب لبوزة، حتى تحقق النصر والاستقلال في 30 نوفمبر 1967م وقيام الدولة في الجنوب برئاسة المناضل قحطان الشعبي..
وقد تعرفتُ إلى الفقيد في القاهرة قبل الاستقلال في منزل والده المناضل قحطان محمد الشعبي الذي كان يستقبلنا بين حين وآخر مع بعض قيادات الجبهة القومية المتواجدين في مصر، ثم تعرفتُ إليه لاحقاً في عدن وصنعاء..
وفي عام 1999م ترشح الى انتخابات الرئاسة في صنعاء أمام الرئيس علي عبد الله صالح ولم يحالفه الحظ للوصول الى الرئاسة لأسباب معروفة..
وبوفاته خسر الوطن أحد أبنائه المخلصين، وتعازينا الحارة لكافة أخوانه وجميع أفراد أسرته وذويه سائلين المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته..
وإنا لله وإنا إليه راجعون
علي ناصر محمد