خسرتم و كسب الشعبي، ما هكذا تورد الإبل سيادة المحافظ لملس

سيظل الاستاذ مجيب الشعبي رقم صعب تجاوزه والعلامة الفارقه فهو قائد بحجم وطن قائد عنوانه الانسانيه 
فقد تحمل مسؤوليه كهرباء عدن بكل مسؤوليه و شجاعه و كان أمينا محافظه على صرح كهرباء عدن في اكثر من مناسبه استطاع افشال مخططاتهم في خصخصة وتصفيه المؤسسه وهو مخلق له عداوه ليس مع العامة من الناس ولكن مع من ضل الشعبي مجيب حجر عتراء امام مخططاتهم الشيطانيه 
مازلت اقول و اساضل كذلك على يقين من أن تردي اوضاع كهرباء عدن لا يتحملها مجيب الشعبي بل على العكس بدل جهود كبيره ودفع ثمن من صحة لاصلاح ما يمكن اصلاحه
من المؤكد أن ليس للاوضاع المتعلقه بالكهرباء والتي تمر بهاوعدن هده الايام سببب بابعاده لان وضع الكهرباء كان في الشتاء اشد ضراوه و ساعات الانقطاع مضاعفه و  باقص حمل لعدن بلغ ربع مما هو عليه لان ولكن اقاله الشعبي جاء كردة فعل على اللقاءين التلفزيوني على قناة الغد المشرق و قناة المستقله حيت في اللقاءين حدد الربان مجيب الشعبي المعضله الحقيقيه التي ارهقت كاهل الكهرباء و الجهات المسؤوله عن تدني خدمة الكهرباء بعدن شخصيا ما كنت استبعد الاقاله لاننا في مجتمع لم نصل الى مستوى الشفافيه
اعيد القول للمره المليون بان الاستاذ مجيب الشعبي خسرته كهرباء عدن بينما كسب هو الرهان حيت سياخد للراحه والتي كان محرومه منها طوال تحمل مهام قياده كهرباء عدن
بالتاكيد ليس انتقاص بالاستاذ سالم الوليدي التي لم ياتي من خارج المحيط ولكن تحميل الشعبي مسؤوليه الاخفاق يعني الحكم المسبق على الاستاذ سالم الوليدي باتحمله مسؤوليه تدني الخدمه 
خلاصة الخلاصه
من يعتقد أن بخروج الشعبي عن قياده كهرباء عدن استدل الستار ولكن على العكس فالابتعاد عن قياده كهرباء ماهي الا استراحه محارب سيفرض الواقع بقادم الايام الضرورة الحتميه لوجود  الشعبي في دفه القياده بالكهرباء و من خلال موقع اعلى من موقع مدير كهرباء عدن فلا يصح الا الصحيح

مقالات الكاتب