منتخبنا بحاجة الى إمكانيات واسماءجديدة

الجميع شاهد مباراة امس بين منتخبنا الوطني ضد جاره السعودي والذي غرق فيه منتخبنا في بحر ظلمات المنتخب السعودي بثلاثية نظيفة ،الجميع اجزم على فوز المنتخب السعودي قبل الموعد  نظير الفروقات والإمكانيات الكبيرة والمختلفة بين المنتخبين .

استمرار الصراعات السياسية في البلد وتوقف الأنشطة الرياضية منذ سنوات طويلة ادى إلى حالة الركود في الوسط الرياضي ما ادى ذلك إلى قتل احلام الكثير من اللاعبين ودفن العديد من المواهب الرياضية بسبب ارتفاع معدل أعمارهم خصوصا مع استمرار الصراعات السياسية في البلد وتوقف الأنشطة... جمعينا يعرف كيف استعد المنتخبين لهذه التصفيات ، فمنتخبنا الوطني  كان اخر محطات لاعبيه للأستعداد في هذه التصفيات هي الدواري الشعبية قبل التحاقهم إلى صفوف المنتخب ، اذ خاض حصصه التدربية على ملاعب لا يتجاوز عدد اللاعبين فيهم اكثر من ٨ لاعبين ناهيك عن الجانب النفسي والذهني ، بينما على الجانب الآخر كان المنتخب السعودي قد واصل تحضيراته لهذه البطولة بطرق وانظمة ممتازة وكان على اتم الجاهزية من الناحية الذهنية والنفسية ، إذ خاض العديد من المباريات الودية مع مختلف المتتخبات ، كذلك كان المنتخب السعودي منتشياً بفوز فريقهم في بطولة الدوري السعودي ، وبعض من لاعبيهم الذين ابلوا بلاء حسن مع فرقهم في التأهل إلى دوري أبطال آسيا ، وعلى قد الإمكانية تأتي القوة دائما.

اما على صعيد الأسماء فلم يتجرأ اي مدرب قاد الأحمر اليمني يوما ما باعطاء فرصة لأسماء جديدة والظفر بعناصر شابة ذو كفاءة وحيوية ونشاط قد ترفع من مكانة منتخبنا الوطني والظهور بمستوى طيب ومشرف ويعاود من خلاله توهج وبريق منتخبنا، بعيدا عن تلك الأسماء التي مازلت راسخة في اذهان المدرب والاتحاد اليمني طيلة السنوات الأخيرة ، فالبعض قد غلبه العمر وشارفت أعمارهم على الاعتزال من الساحرة المستديرة ، إلا ان القائمين على المنتخب الوطني ساد بينهم روح المجاملات والوساطات فيما بينهم دون اي ذرة خجل ، وتناسوا فرحة شعب بأكمله واستعادة شرفهم ، خصوصا بعد أن كبدتهم الصراعات السياسية خسائر فادحة في الارواح والبنية التحتية وكل شي جميل ، على بصيص من الامل ان تسعدهم الساحرة المستديرة بعدما سلب الحرب منهم جميع أحلامهم وطموحاتهم.