هذا تعليقي على حديث الناطق باسم المجلس الانتقالي

تابعت يوم امس تسجيل بث مباشر للاخ ناطق المجلس الذي يمثل ذراع الإمارات في الجنوب وقد أورد العديد من النقاط التي نوردها هنا..


  ١ -- أكد عودة قيادتهم اليوم الأربعاء ١٠ أكتوبر..


  ٢ -- أعلن أن موقف مجلسهم ثابت بعدم المشاركة في أي حكومة قادمة وكررها عدة مرات ..


  ٣ -- تحدث كثيرا عن حزب الإصلاح ووصفه بالامتداد الطبيعي لحركة تنظيم الإخوان المسلمين وأشار إلى تاريخ الإصلاح السيء كما وصفه والذي تجسد في موقف الإصلاح إلى جانب علي عبدالله صالح في حرب ١٩٩٤م.


  ٤ -- قال أن لواء ١٦٣ يعتبر مليشيا تابعة لحزب الإصلاح واشاد بالتصدي له في شبوة ..


  ٥ -- قال بأن مجلسهم سيصدر بلاغ صحفي للدعوة إلى فعالية في ١٤ أكتوبر ولكنه لم يحدد الزمان والمكان..


  ٦ -- قال أن المجلس قادر على قيادة المحافظات الجنوبية وتامينها. 


  ٧ -- قال أن مشاريع ودعوات الفوضى تستهدف التحالف ..


  ٨ -- قال أن قيادة المجلس على رأس التحركات الشعبية ..


   ٩ -- قال أن دعوة المجلس تلقت دعم وتأييد من الكثير من القوى وحتى من شخصيات حكومية يقدر عدم افصاحها علنا بمواقفها . 


   ١٠ -- قال أن المجلس يعمل على استمرار الحوار مع القوى الجنوبية التي تختلف معه وانه منفتح على الجميع   ..  

 


            .........


 شاركنا بعدة ملاحظات لم يتم الرد عليها ..


الملاحظة الأولى ..


 ارسلنا لهم آخر طرح للصحفي الأستاذ فتحي بن لزرق الذي يتناول فشل دعوة المجلس في الحصول على أي تجاوب يستحق الذكر من قبل أبناء الجنوب وقواه الاجتماعية والسياسية..


الملاحظة الثانية..

أوردنا له ما حصل في آخر لقاء جمع القيادات الجنوبية في القاهرة في منزل المهندس حيدر العطاس الذي حضره كممثل لمجلسهم الاخوة احمد لملس واحمد بن بريك والذي فشل نتيجة لتعنت ممثلي المجلس ورفضهم التحاور مع القوى الجنوبية واشتراطهم لذلك أن يتم أي حوار تحت رعاية وإشراف مجلسهم ..


-- الملاحظة الثالثة..

ذكرناهم بأن من يحضر الفعاليات في الشارع الجنوبي يرددوا شعارات لاتحالف بعد اليوم ووجهنا لهم سؤالا طالما هو يقول انهم في طليعة الجماهير هل يتبنون هذا الشعار واذا هم لايتبنون هذا الشعار ماهو موقفهم من الجماهير التي ترفعه..؟؟

 

 وكما تلاحظون فإن كثير مماطرح على لسان الناطق يتناقض مع ماهو على الواقع ..


الملاحظة الأولى للاخ بن لزرق تلغي مصداقية الفقرة ٩ للناطق !!


الملاحظة الثانية التي حملت معلومة تلغي مصداقية الفقرة ١٠ للناطق..


الملاحظة الثالثة التي تحمل حقيقة من قلب الشارع الجنوبي تلغي مصداقية الفقرة ٨ للناطق أو على الاقل تضع قيادة المجلس في تضاد مع مطالب الشارع  !!


-- هناك أيضا ماهو موجود على الواقع ويلغي مصداقية الكثير من الطرح فمثلا الوساطة التي يقوم بها نائب مدير دائرة التوجيه المعنوي في القوات المسلحة ومعه إحدى الشخصيات الجنوبية مع قيادة الشرعية للقبول بمنح عدد من المقاعد الوزارية  للمجلس هذه الحقيقة تلغي مصداقية الفقرة ٢ للناطق ..


من الملاحظات أيضا أن حزب الإصلاح ورد في طرح الناطق بأنه امتداد لجماعة الإخوان وهذا خطاب اماراتي ١٠٠% وهو يؤكد استمرار اذعان المجلس للسياسات الإماراتية وللاجندة الإماراتية ، كما أن الطرح أشار إلى سوء سلوك الإصلاح بموقفه إلى جانب صالح في غزو الجنوب..!!


السؤال .. كم عدد الأعضاء في المجلس الإماراتي  اليوم الذين ساندوا صالح في غزو الجنوب والذين كانوا أعضاء قياديين في حزب المؤتمر وغيره الذي تبنى وقاد غزو الجنوب و الذين تواجدوا في كل مفاصل الحكومات واداراتها التي ادارت العمل في المحافظات الجنوبية منذ ٩٤م وحتى إصدار الإمارات توجيهاتها باعلان ذراعها ؟؟


 ولماذا يُرفع عنهم السوء ويبقى هذا السوء ملازما لغيرهم؟؟؟؟


من الذي يدعي إلى الفوضى ؟؟


 اليست الدعوة إلى اقتحام المؤسسات وإلغاء وجود الدولة أو على الاقل ما تبقى منها اكبر مظاهر الفوضى؟؟


وطالما الناطق يقول أن الدعوات إلى الفوضى تستهدف التحالف فهل نفهم من ذلك أن المجلس يقود ثورة ضد التحالف؟؟؟


   أسئلة كثيرة وملاحظات كثيرة لا يتسع المجال لحصرها وتبقى الخلاصة ان الكذب مازال هو وقود المعركة الوهمية..

مقالات الكاتب