لم يزعجكم وهو شريك في عملية ذبح، ولكن أزعجكم عندما تكلم عن حقوق المواطنين في عدن

الفيديو الذي رفعه يسران على صفحته كدليل إدانة على الديقان شنيع ويشعرك بالغثيان، رغم حذفه من صفحة يسران من قبل إدارة الفيس بوك، إلى أنه انتشر في مواقع التواصل الأخرى كالنار في الهشيم.

الفيديو وإن كان يدين الديقان من ساسه إلى رأسه، هو بنفس الوقت يدين إدارة الأمن و يسران وفريق المكافحة أكثر وأكثر، كيف لشخص مثل هذا كان حر طليق يسرح ويمرح ويخرج خارج البلاد ويعود وأنتم عنه غافلون؟!

لم يزعجكم وهو شريك في عملية ذبح، ولكن أزعجكم عندما تكلم عن حقوق المواطنين في عدن، فأوجدتم هذا الفيديو من تحت الأرض لتبرروا إعتقالكم له.

توقيتكم لم يعطي مجالا لأحد للدفاع عنكم، بل على العكس أعطى المجال للمتربصين وغير المتربصين للإنقضاض عليكم والفتك بكم.

لو كان بينكم عاقل واحد، لجعل من التوقيت المناسب لعملية القبض إنتصارًا يشار إليه بالبنان، لاسيما وأن القبض كان سيصاحبه هذا الفيديو المنتشر للعملية .

اللهم أرنا الحق حقًا و ارزقنا إتباعه، وأرنا الباطل باطلًا وارزقنا إجتنابه .