سقطرى تشكي طمع الأشقاء والاشقياء الانتقاليين:

اصبحت العذراء سقطرى تعاني اصعب مرحلة عسيرة في ظل بروز أنياب الأشقاء الذين تحولوا إلى طامعين ووجود العاق المعاق الانتقالي الذي أتى بصورة مخالفة للعرف والقانون ، وبذلك فقد تجرعت العذراء كل ألوان العذاب في كل الجوانب وعلى مستوى الحياة المعيشية لذا المواطن السقطري ، الأغلب يعيشون بين حلم وعكسة متسائلين مالذي حدث في زمن قصير لجزيرة السلام والأمن والامآن أن تتحول إلى غابة يديروها قطيع من الوحوش المفترسة خارج قاموس الإدارة الرشيدة الرسمية التي تنطلق من القانون الذي شرعه الدستور ، حقا" وحقيقة انها كارثة نزلت مع طمع الطامعين وعشوائية الوافدين خارج منهجية الوظيفة العامة التي تعطي الحق المشروع في المشاركة في إدارة أجهزة الدولة وفق الاختصاصات والتعيينات وقرارات ذات الصلة التي نظمها الدستور اليمني ، حقا" أن من بني على باطل فهو باطل وسيظل باطلا" تدروه الرياح ، اصبحت سقطرى الآمنه تعيش حياة البؤس والجوع والفقر المطقع في ظل ايمنة مليشيات الانتقالي التي تعد افعى سامة ولا أظن انها تخرج سليمة من خريف سقطرى المخيف لأن لديها جروح ستاكل نفسها مع قادم الأيام القصيرة وسيرى الشعب السقطري بفقذان حياتها العافية  والخروج من عنق الزجاجة إلى حياة كريمة تحفظ الحقوق والحريات والعيش الكريم للمواطن السقطري ، لقد وقعتم في الفخ ايها الانتقاليين واوقعتم سقطرى الآمنة في مأزق هي في غنى عنه ، أتوا بكم لتكونون جسر عبور وهاانتم لم تحركون ساكن ولم تسكنون متحرك سبب تهوركم على المواقع التي لم تكونون اهلا" لها ، فأنتم اليوم مجرد اداه للتنفيذ مالم سيتم اقتلاع ادرعكم وانتم تنضرون وقد راءيتم باعينكم  ، تبا" لم أتى اعتباطي وبطريقة غير مشروعة والتاريخ لن يرحمه عاجلا" أو آجلا" وستنكشف الأقنعة قريبا" ولا للدار الا اهلها مهما بلغت بكم الأطماع ايها الطامعين ومهما تهورت نفوس الانقلابيين فالحق غلاب ومايصح الا الصحيح في نهاية مسلسلكم العشوائي 
إن سقطرى لن ترتهن مهما بلغ عندكم حلم اليقضة الى اعلى دروته ولن تكون ساحة العشوائية مهما بلغ عندكم الغرور والأوهام ، أنني لأرى قريبا" زوالكم منها لانها ارض طاهرة لا تقبل الانقلاب بكل أشكاله وستكون سقطرى إدارة رسمية يسودها النظام والقانون بعزيمة أبناءها الشرفاء ....
عودة سقطرى الى حاضنة الدولة مطلب أبناءها