رسالة الى عبدالله العليمي

سعادة الدكتور وانا اسمع بعض  خطاباتك في ساحة التغيير بعدن  وانت تخاطب نظام صالح بأن يتقي الله في شعبه  متهما نظام بالمحسوبية واستغلال الوظيفة العامة لخدمة مصالحه وتسخيرها للمقربين منه جعلني اضع العديد من الاسئلة اين انت مما كنت تخاطب به الجماهير المحتشدة 

سعادة الدكتور والفقيه الزاهد كما كان يتخيلك  الحشود في ساحة عدن وانت تهاجم نظام صالح بوصفه نظام المحسوبية و تسخير الوظيفة العامة للمقربين والمحسوبين سياسيا لم تغيب في ظل ادارتك وانما زادت انتشر.


سعادة الدكتور منذ سبع سنوات لم نجد أي تحسين وضع الموظف بقدر ما لمسنا ممارسات لم نجدها في ظل من سبقوك بادارة  مكتب رئاسة الجمهورية ففي عهدك تحول المكتب حكر على صنف محدد مختزل بتيار سياسي واحد وهو الاصلاح بينما تم إقصاء كل الموظفيين وتصنيفهم بحالات فائضة عن الحاجة .

ولم تكتفي بعزلهم عن ممارسة أعمالهم وإنما حرمتهم من كل حقوقهم وتعاملت معهم بأنهم ليسوا مواطنين وليس لهم حقوق.

فهل غابت مواعظك وانت تحذر صالح من عقاب الله واختفت نصحك له بأن يعمل على خدمة شعبه دون تمييز سياسي أو مناطقي .

اما أن ما كنت تقوله أمام الحشود لم يكن قناعة وانما مجرد تقيه تخفي داخلها حقيقة قناعتك اتجاه شعب بقيت طيلة عام تذرف الدموع باسم العدالة الغائبة في ظل نظام صالح

مقالات الكاتب