كيف يتعامل عبدالله العليمي مع موظفي مكتب رئاسة الجمهورية.من غير الاخوان

اجتاح السيل منزل زميلتنا التي كانت تشغل مدير عام المراة بمكتب رئاسة الجمهورية قبل تولي العليمي وبعد تعينه مدير لمكتب الرئيس احالها الى البطالة لانها قيادية في التنظيم الناصري  ما جعلها تعيش حياة قاسية لتصاب بمرض المكرفس ..
السيل افسد اثاث منزلها كانت حياتها قاسية كنت اراها تتردد على مكتب رئاسة الجمهورية تبحث عن فرصة عمل يقيها الحاجة كنت وقتها اعمل مراسل صحفي لم اكون مهتم بالراتب كانت تشتكي لي من سوء المعاملة 

ظلت طيلة عام كامل تتردد على مكتب رئاسة الجمهورية رفض العليمي أن  يقبلها رغم انها مدير عام  شعرت بحزن شديد لجات لنا ولكننا للاسف لم نقف معها .

خوف من غضب مدير مكتب الرئيس هادي سعينا بكل قبح الى تجاهل مآسيها هددت بإيقاف مستحقاتها الشهرية واعادتها الى كشوف النازحين وهي  وسيلة العليمي المرعبه لمجرد انها رفعت قضية في المحكمة 

لم نكن ندرك أنها كانت تناضل باسمائنا جميعا وانها كانت اشجعنا عندما توجهت للمحكمة لمقاضاة طاغية متغطرس ارسلت لي رابط الخبر وهي تنظر لي بصفتي اكثر الأشخاص املا بالوقوف معها فاجأتني بشجاعتها امتدحت تلك الشجاعة ولكن سريعا ما عدت لاخوفها من العواقب لتقولي 

وانا اعمل على إحباط معنويتها إن لم  تقفوا معي فانتم تقفون ضد مصالحكم فأنا ليس لي القدرة على تحمل  تكاليف المحكمة ولكني اردت ان اعلمكم طريق القانون وابعدكم عن الخوف  فدافعو عن حقوقكم معي.

 للاسف سخرت من حديثها حتى جاء اليوم الذي وجدت نفسي أمر بما كانت تمر عندها فقط تذكرت حديثه رغم انها  غادر عدن وهي تبكي ولم نكترث لدموعها .

اقولها اليوم للأسف كنا نجهل اننا نتعامل مع رجل لم يستطيع الى اليوم أن يستوعب أنه رجل دولة وليس رجل  جماعة ولم يستوعب حقيقة موقعه ف تصرفاته تدل على حقيقة مكنونة  المتغطرس الذي يحتقر كل من حوله ويتعامل مع الموظف بصفته متسول لا صاحب حق هكذا شعرت وهو يخاطينا بكل احتقار بعد وعود متعددة انت ياصديق متعب ولا تمتلك اسلوب كل ذلك لاني طلبت منه مساواتي بزملاء ابائهم   قيادات  إصلاحية.

تذكرت حينها زميلتي وهي تشرح لي كيف عاشت مآسيها الأخيرة لينتهي مصيرها في قريتها بعد أن فقدت الامل بنا كزملاء لم نكن نعرف من الزمالة غير كيف نرضي المدير الذي يرى نفسه فوق البشر ويرانا اقل من البشر لاننا ليس من جماعة  الاخوان

مقالات الكاتب